يتعين على مدرب منتخبنا الوطني محمد عبد الله مازدا قيادة صقور الجديان اليوم لتحقيق إنتصارا صريحا على منتخب الكنغو لضمان إستمرارية المنتخب ببطولة حوض النيل لأجل كسب المزيد من المباريات! وربما كان الأحتمال الأقرب في ظل المعطيات الراهنة يشير إلى أكتفاء صقور الجديان من بطولة حوض النيل بخوض مباراتين فقط أمام كينيا والكنغو..إلا أن الأمر ايضا يخضع إلى الأمل والتفاؤل! يمكن لصقور الجديان الحضور متأخرين إلى مسرح البطولة ..عبر بوابة المنتخب الكنغولي جيد المستوى ..والذي يضم نخبة من أفضل نجوم الفريق الكنغولي المتربع على عرش الكرة الأفريقية ووصيف اندية العالم مازيمبي. وإن لم يتمكن المنتخب الوطني من تخطي عقبة الكنغو ..فإن ملاعبة نجوم الكنغو يعتبر أيضا مكسبا معتبرا يبحث عنه مازدا وهو في طريقه إلى بطولة أمم أفريقيا للمحليين التي تنطلق بعد ثلاثة أسابيع من الآن! يحتاج مازدا إلى تجريب المزيد من العناصر التي تشكل كلية المنتخب ..من أجل تحضير أكبر عدد من النجوم وصولا إلى أفضل العناصر التي يخوض بها البطولة! ü ومن هذا المنطلق ..نتوقع أن يدفع مازدا اليوم بوجوه جديدة تضاف إلى تشكيله المعروف ..وإن سارت الأمور بشكل جيد مع مازدا ..وحقق نتيجة طيبة أمام الكنغو ..فإنه سيدفع بالمزيد من الوجوه الجديدة ..عسى أن يصل بها إلى مستوى متقدم من الجاهزية! تفاؤل كبير وسط أجواء تفاؤلية..وترتيبات دقيقة جدا .. إنطلق إعداد المريخ بقاهرة المعز بفريق قوامه النجوم خارج كلية المنتخب الوطني ..والأجانب ..وبعض نجوم الفريق الشاب. الجميع في البيت المريخي يحدثك عن موسم مختلف ..وهناك شعور عام بأن المريخ هذا الموسم سيكون على موعد غير مخلوف مع البطولات ..على أقل تقدير المحلية منها! والتفاؤل أمر جيد بلا شك ..لأنه يوفر جانبا مهما .. الجانب المعنوي ..وهو عين ما يحتاجه المريخ في مقبل الأيام ..لأن الدخول للموسم بتوجس كما يحدث في مواسم سابقة يلقى ظلالا سالبة على الفريق! وصراحة ..كل شيء الآن يبدو مثاليا ..والأجواء مهيئة تماما أمام الفرقة الحمراء لتقديم موسم مغاير فيه الكثير من ملامح المواسم التي كان فيها المريخ بطلا ..وسيدا على الجميع! حسام البدري ..ورفاقه بالإدارة الفنية ..وضعوا أساسا جديدة لإدارة الفريق ..وقد وضح هذا من خلال البدايات التي أحتفل بها الجميع ..وانفتحت معها أبواب الأمل! إنتظام جميع النجوم من الوهلة الأولى بتدريبات الفريق ..والحضور المكتمل بمعسكر الإعداد فيما عدا النجوم طرف المنتخب الوطني..أمرا ضاعف من مساحات التفاؤل .. سادتي ...حلم القاعدة المريخية ظل يتمدد كل موسم في إنتظار واقع البطولات الجميل ..وعند حدود البدايات يعيش الجميع أجواء متفائلة لأن المعطيات الموجودة أمامنا لا تكذب الواقع بإذن الله تعالى ..فقط المنتظر هو التوفيق من عند الله تعالى! في نقاط متى يأت اليوم الذي ننظر فيه إلى لاعب المنتخب الوطني من زاوية قومية ..ونتعامل معه المنتخب على أنه بيته الأول! الحديث الجزاف عن مشاركة لاعبي المريخ أو الهلال لن تفيد المنتخب ..فقط المطلوب دعم من يرتدي أشرف الألوان! الوطن الذي يستعد أهله هذه الأيام لقطع جزء عزيز منه ..لا يحتاج إلى جهويات رياضية!