تشكيل جديد لمازدا.. والكنغولى يرفض الخسارة رغم الوداع المبكر الكنغو ترفع شعار الفوز على صقور الجديان.. مشروع وطن رغم خروج الكنغو المبكر من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأفريقية العام المقبل بغينيا الاستوائية والجابون إلا أنه ومع قدوم مدربه الفرنسي الجديد فقد أحدث تحولاً كبيراً في الأفكار والمفاهيم في اطار برنامجه الإعدادي لخوض التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأفريقية عام 2014 وأصبح شعاره هو إعادة ترتيب الأوراق من جديد واصلاح البيت من الداخل ببناء فريق جديد وهو الحلم الذي يراود جميع الكنغوليين وتحول حلم المشاركة في نهائيات كأس الأمم هدف ومطلب يطارد المدير الفني الفرنسي الجديد والمسئولين واللاعبين الأمر الذي جعل عشاق الكرة الكنغولية يشعرون بأن مرحلة جديدة في عمر منتخبهم قد بدأت بالفعل ويرى المدرب الجديد أن لديه فريق قوي يتمتع بالحيوية والنشاط ويتميز لاعبوه بالمهارات ولا يفتقدون الروح العالية والاصرار وهي أشياء يحاول الفرنسي غرسها بداخلهم ولذلك فإن الأجواء الجديدة بالمنتخب الكنغولي تجعل اللاعبين يتسابقون للمشاركة مع المنتخب لتعويض جماهيرهم ما فات ويخططون للسير في الطريق الصحيح ولهذا فإنهم يؤدون مباراة السودان للفوز لأنه يرفع المعنويات باعتبار أن الفوز على صقور الجديان أصبح بالنسبة لهم مشروع وطن وأمل شعب.
يدخل منتخبنا الوطني في الخامسة والنصف من مساء اليوم بتوقيت السودان الثالثة والنصف بتوقيت الكنغو مباراة مهمة معها في مباراته قبل الأخيرة لمجموعته التاسعة للتصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأفريقية بغينيا الاستوائية والجابون العام المقبل ولا بديل لصقور الجديان عن الفوز من أجل الاقتراب خطوة كبيرة نحو الصعود للنهائيات وقد استعد المنتخب بقيادة مازدا استعدادًا مكثفاً للمباراة خاصة عقب وصول المنتخب من معسكري اريتريا والبحرين حيث يسعى المنتخب إلى تقديم عرض مشرف في ظل ارتفاع الروح المعنوية للاعبين وحرصهم جميعاً على المشاركة في المباراة كما حرص مازدا على الاطمئنان على لاعبيه وايجاد البدائل للعناصر الأساسية الغائبة لظروف مختلفة والجهاز المعاون له ومازدا رفضوا الافصاح عن التشكيل الذي سيخوض المباراة وهو ما يعني ادخال بعض التعديلات وقد أدى غياب الثلاثي البرنس وهيثم مصطفى وعمر بخيت وعلاء الدين يوسف إلى ارتباك في حسابات الجهاز الفني بعد أن فقد لاعبين مؤثرين جدًا في تشكيلة كان يعتمد عليها.
أهمية الأهداف:
فوز صقور الجديان في مباراة اليوم وبخمسة أهداف على الأقل أصبح أمراً ضرورياً ولا بديل عنه إذا كنا نرغب في الاستمرار على المنافسة على قمة المجموعة التاسعة لنيل بطاقة التأهل لنهائيات كأس الأمم الأفريقية فهذه المرحلة هي مرحلة حصد النقاط وسيتأهل بالطبع من يحصد نقاطاً وأهدافاً أكثر من مجموعته.
الكنغو خارج الحسابات:
المنتخب الكنغولي فقد تماماً فرصة المنافسة ولكن المباراة تمثل له الكثير خاصة أنه يلعب بأرضه ووسط جمهوره الذي لا يرضى بغير الفوز بديلاً كذلك فإن المباراة تعني بالنسبة لمنتخبنا الكثير رغبة من الجهاز الفني في الفوز وبعدد وافر من الأهداف حتى يحتفظ بالمعنويات عالية واكتساب المزيد من الثقة قبل المواجهة الصعبة التالية مع منتخب النجوم السوداء الغاني والتي تحدد مصير المنتخبين حيث يخوض منتخبنا مباراة اليوم وهو يحتل المركز الثاني خلف غانا برصيد عشر نقاط فيما ارتفع الغاني برصيده إلى 13 نقطة بعد فوزه الأخير على سوازيلاند.
خطة متوازنة
من المتوقع أن يستقر مدرب المنتخب مازدا على طريقة متوازنة بين الدفاع والهجوم مع تطبيق سياسة الضغط من وسط الملعب ومحاصرة المضيف في وسط ملعبه.
الأمل موجود
وليس سهلاً
أمل المنتخب في الصعود لنهائيات كأس الأمم الأفريقية العام المقبل موجود لكنه لن يكون سهلاً وأخشى أن نخرج من النهائيات عند نقطة النهاية بفارق الأهداف من المنافس الوحيد والمتصدر غانا.
تشكيل جديد لمازدا
الوقت الحالي لا يسمح بالحديث عن تشكيل المنتخب الذي يفقد جهود بعض أعمدته الأساسية لظروف مختلفة مثل القائد والكابتن وصانع الألعاب هيثم مصطفى وعلاء الدين يوسف وعمر بخيت لأن قطار التصفيات قد اقترب من محطته الأخيرة ومن المؤكد أن مازدا هو المسئول الوحيد عن اختيارات لاعبيه لأنه في حالة الصعود لنهائيات كأس الأمم سيكون هو صاحب الفضل الأو ل وفي حالة الفشل لا قدر الله سيكون السبب الأول .
تنافس بين المعز وبهاء وايهاب
يتنافس على عرين المنتخب ثلاثي الحراس المعز محجوب وبهاء الدين وايهاب زغبير والمتابع لمباريات الهلال التي شارك فيها المعز يلحظ تأثره بسبب فترة غيابه بسبب الإصابة وعموماً أصبحت مصلحة السودان هي التي تحتم على مازدا اختيار اللاعب المناسب.
الصقور مطالبة بتسجيل خمسة أهداف في الكنغو
لم يعد الفوز على الكنغو برازفيل اليوم بأرضه هو وحده المهم إنما لابد من أن يصحب هذا الفوز رصيداً من الأهداف ومن الأفضل أن لا يقل عن خمسة أهداف نظيفة حتى يتفوق على غانا المتصدرة حيث أن صافي رصيد النجوم السوداء عشرة أهداف مقابل ست أهداف صافية لمنتخبنا.
الكنغو فقد الأمل ولكن
من حسن حظن منتخبنا الوطني أن نظيره الكنغولي فقد الأمل في الصعود لنهائيات كأس الأمم مبكرًا ولذلك فهو يخوض اللقاء للشهرة فقط ولن يكون هناك شد في الأعصاب من جانب لاعبيه وهو ما سيقلل كثيراً من التوتر ورغم ذلك فإن الكنغو يرفض الخسارة بأرضه ووسط جمهوره ولن يكون صيدًا سهلاً.
المنتخب استعد بالبحريني
انهى الجهاز الفني للمنتخب بقيادة مازدا المرحلة الأخيرة من الاستعدادات لمواجهة الكنغو عقب مباراته الودية مع المنتخب البحريني والتي خسرها بهدف في بروفة يمكن التأكيد على أنها كانت مفيدة إلى حد كبير فقد نجح الجهاز الفني في تجربة عدد كبير من اللاعبين للاطمئنان على حالتهم الفنية والبدنية والذهنية ومدى استيعابهم للتعليمات الفنية كما حددت التشكيلة الأساسية للمنتخب في الكنغو والاستقرار على طريقة اللعب وكان المعسكر المحلي الأخير بعد العودة من البحرين من أجل المراجعة النهائية لكل شيء خاصة في النواحي الفنية والتكتيكية حيث لم يترك الجهاز الفني شيئاً للمصادفة وكل شيء لديه مخطط مسبقاً ومحسوب بالورقة والقلم.
مصلحة السودان في المنتخب والهلال
المنتخبات الوطنية السودانية والأندية السودانية أيهما أولى بلاعبيه ومن له الأولوية في الاحتفاظ بلاعبيه إذا ما تعارضت المصالح والمباريات أسئلة واستفسارات عديدة تطرح نفسها بقوة كلما كان هناك تعارض شديد بين برامج ارتباطات المنتخب مع الأندية التي تمثل السودان في البطولات الأفريقية في البداية يجب أن نؤكد أن المنتخبات الوطنية تمثل السودان وتدافع عن سمعته واسمه في المحافل والمباريات القارية والعالمية وكذلك الأندية أيضاً وتحديداً الهلال الذي يمثل السودان في دوري الأبطال الأفريقي ومن الصعب أن نقول أن الهلال يحقق الفوز لنفسه فقط بل للسودان كله مما يخدم المنتخب في نهاية الأمر ويرفع اسم السودان عالياً.
لقاء غانا هو الأمل الأخير لصقور الجديان
لقاء غانا هو الأمل الأخير لصقور جديان السودان وأصبح على لاعبي المنتخب ضرورة اثبات ذاتهم خلال الجولة الأخيرة من التصفيات في لمجموعة التاسعة وبات الفوز على غانا أمراً مطلوباً ومهماً فربما يبتسم القدر ويصعد السودان لنهائيات كأس الأمم الأفريقية بغينيا الاستوائية والجابون العام المقبل للمرة الثانية خلال ثلاثة أعوام.
المنتخب يتوقف على نفسيات نجوم القمة
من المفترض أن لا يربط الجهاز الفني للمنتخب مستوى اللاعب بأداء ناديه لأن أداء اللاعب مع المنتخب يختلف كثيراً عن أدائه مع ناديه لأن المنافسة في المنتخب أقوى من الأندية وما يقلق الجهاز الفني للمنتخب باستمرار أن الهلال والمريخ يشكلان عصب تشكيل المنتخب ويتوقف مستواه على مدى الجاهزية النفسية لنجوم القمة وهي المشكلة الأساسية لجهاز المنتخب.
الصقور قلوبهم مع الكنغو وعيونهم على غانا
ربما كانت هي المرة الأولى التي يدخل فيها صقور الجديان إحدى مبارياتهم الرسمية وتتوقف نتيجتها على نتيجة اخر مبارياته في التصفيات ولم يكن الفوز بها هو الهدف وإنما هو جزء من الكل ولقاء الكنغو هو مجرد شوط أول والشوط الفاصل والحاسم هو لقاء النجوم السوداء الغاني.
الجدد يفتقدون الخبرة الدولية
استعان الجهاز الفني للمنتخب الوطني ببعض الوجوه الجديدة من أندية الممتاز والذين يفتقدون للخبرة الدولية الكافية ولكن وجودهم ضمن الهيكل الأساسي وضرورة جاهزيتهم يمثل شيئاً مهماً للمنتخب في كل مراحله ويحتاج هؤلاء إلى عدد ليس قليلاً من المباريات الدولية مما يعني ضرورة توافر عنصر الوقت على المدى الطويل وهذا لن يتوافر في الوقت الحالي.
