تتّجه الأنظار والقلوب أيضاً مساء اليوم للعاصمة السودانية التي تشهد انطلاقة بطولة أمم أفريقيا للمحليين التي تحتضنها أربعة من المدن السودانية هي الخرطوم وأم درمان ومدني وبورتسودان. وسوف يكون الجمهور مشدوداً في الإستاد وخارجه في كل مدن السودان بمباراة الافتتاح بين السودان والجابون في مباراة تدل كل المؤشرات على أن المنافسة فيها ستكون قوية وصعبة وشرسة لأن كل المنتخبات ترفض أن تلعب للمشاركة وترفض أن تكون كمالة عدد وكل فريق يحلم بالبطولة وهو حلم مشروع وكل فريق يطمع في تقديم نفسه بالشكل الذي يتمناه وهو أيضاً طموح مشروع. ٭ إن مباراة اليوم تمثل أهمية كبيرة للمنتخبين ولكنها أكثر أهمية لصقور الجديان لعدة أسباب منها: ٭ إن الصقور بالفوز تحاول تحسين صورتها التي اهتزت كثيراً في بطولة حوض النيل ليحل الفريق في مركز متأخر لا يشبهه. ٭ وإن الصقور تسعى لتحقيق الفوز تحاول بذلك اقتناص نقاط فاتحة الشهية. ٭ وللحقيقة فإن فوز منتخبنا اليوم ضروري لأن الفوز في المباراة الأولى يفتح باب الأمل للفوز بالثانية وخطوة باتّجاه ارتفاع أسهمه وحظوظه في المضي قدماً نحو التأهل للمرحلة الثانية. ٭ نحن نعلم جيداً أن المباراة تعد اختباراً صعباً لكننا نثق جيداً بأن أولادنا وفرساننا سوف يقبلون التحدي وسوف يحملون آمال وطموحات الجماهير. في نقاط ٭ نرفض التفريط في نقاط مباراة الافتتاح لأن الفوز بها يعني الكثير. ٭ الدولة لم تقصر في حق صقور الجديان ولم تتردد في سبيل دعمهم المعنوي والفني. ٭ الخسارة - لا قدر الله - سوف تفجر براكين الغضب لدى الجماهير وتعزلهم منه والفوز يعني مزيدا من الالتفاف والمساندة منهم. ٭ الصقور لا تنقصهم الخبرات الدولية ولا النجوم أصحاب المهارات العالية. ٭المنتخب مطالب باستيعاب العديد من الدروس أهمها الأهداف التي ظل اللاعبون يتسابقون في اهدارها والأهداف السهلة التي ظلت تهتز بها شباكه. ٭ تشكيلة الصقور يجب ان تستوعب اللاعب المناسب للمهمة المناسبة ويجب على مازدا عدم التعامل مع الاسماء بل مع نجوم الأداء داخل المستطيل الأخضر. واذا أخذ أحد النجوم الشهيرة طريقه إلى دكة الاحتياطي يجب ان يدرك ان المدرب قد قرر الاحتفاظ به كمخزون استراتيجي