طالب البرلمان بمحاسبة المتورطين في أحداث ملكال التي جرت أمس الأول بين أفراد من القوات المشتركة وأدت لمقتل وجرح العشرات، وكشف عن اتجاه للتقصي مع الجهات الأمنية المختصة واستنكر أتيم قرنق نائب رئيس البرلمان الأحداث وطالب بضرورة محاسبة المتورطين أمام مجلس الدفاع المشترك ولجان الشريكين وتقديمهم للعدالة فوراً. وفي الأثناء أرجع اللواء أحمد عبدالله النو الناطق الرسمي باسم مجلس الدفاع المشترك أسباب تمرد أفراد من الوحدات المشتركة المدمجة التابعين للقوات المسلحة بمدينة ملكال لانتماء بعض الأفراد من قبيلة النوير لقبريال تانج الضابط الهارب من القوات المسلحلة نافياً ماتناقلته وسائل الإعلام عن أن رفضهم مبني على إجراءات تسوية حقوقهم للتحرك شمالاً حسب توجيهات القوات المسلحة، وقال اللواء أحمد ل (آخر لحظة) إن السبب الأساسي للتمرد هو أن الأفراد الذين تمردوا من أبناء النوير تربطهم علاقات تنظيمية قديمة مع اللواء قبريال تانج وهو ضابط هارب من القوات المسلحة مؤكداً القوات المسلحة ستتخذ الإجراءات القانونية حياله. وأوضح أن القوات المسلحة لم تطلب من منسوبيها من أبناء الجنوب الموجودين في الوحدات المشتركة بالتحرك شمالاً لتسوية حقوقهم مدللاً بقوله إن أبناء الجنوب الموجودين في الفرقة المشتركة بجانب القوات المسلحة بواو عندما طلب منهم التحرك لأبيي لتنفيذ اتفاق كادقلي الموقع بين وزارة الداخلية ورؤساء أركان الجيشين والقاضي بإعادة انضمام كتيبتين مشتركتين من واو بمنطقة أبيي رفضوا تنفيذ التحرك إلى أبيي وقال أتيم ل «آخر لحظة» أمس لا أرى وجود مبرر للقتال مع الشمال مؤكداً في الوقت ذاته أن الحادثة لن تؤثر على العلاقة بين الطرفين خاصة وأن الجنوبيين لا يرغبون في العنف فقد حسموا مسألة الحرب بالتصويت السلمي. وفي السياق ذاته كشف مركزو كوكو رئيس لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان عن اتجاه للتقصي حول الأحداث مع كافة الجهات الأمنية المختصة.