حمّل مجلس الدفاع المشترك أسباب تمرد أفراد من الوحدات المشتركة المدمجة التابعين للقوات المسلحة بمدينة ملكال لانتماء بعض الأفراد من قبيلة النوير لقبريال تانج الضابط الهارب من القوات المسلحة نافياً ما تناقلته وسائل الاعلام عن أن رفضهم مبني على إجراءات تسوية حقوقهم للتحرك شمالآ حسب توجيهات القوات المسلحة. وقال اللواء احمد عبدالله النو الناطق الرسمي باسم مجلس الدفاع المشترك ل (smc) إن السبب الأساسي للتمرد هو أن الأفراد الذين تمردوا من أبناء النوير تربطهم علاقات تنظيمية قديمة مع اللواء قبريال تانج وهو ضابط هارب من القوات المسلحة مؤكداً القوات المسلحة ستتخذ الإجراءات القانونية حياله، مشيراً إلى أن مجلس الدفاع المشترك الماضي أصدر قراراً في الحادي والثلاثين من يناير الماضي بإعادة نشر الوحدات المشتركة شمالاً وجنوباً وفق اتفاقية السلام على أن تبدأ إعادة الانتشار بتخفيف القوات والمعدات اعتباراً من أول فبراير للعام 2011م . وأوضح أن القوات المسلحة لم تطلب من منسوبيها من أبناء الجنوب الموجودين في الوحدات المشتركة بالتحرك شمالاً لتسوية حقوقهم مدللاً بقوله أن أبناء الجنوب الموجودين في الفرقة المشتركة بجانب القوات المسلحة بواو عندما طلب منهم التحرك لأبيي لتنفيذ اتفاق كادوقلي الموقع بين وزارة الداخلية ورؤساء أركان الجيشين والقاضي بإعادة انضمام كتيبتين مشتركتين من واو بمنطقة أبيي رفضا تنفيذ التحرك إلى أبيي. وأكد النو أن القوات المسلحة وافقت على بقائهم في واو حتى تتم تسوية حقوقهم واستعاضت عنهم بتعيين أفراد من مشتركة كادوقلي ليحلوا محلهم، مشدداً على أن مجلس الدفاع المشترك سيحقق في الأمر لمعرفة أسبابه الحقيقية وستعلم أجهزة الإعلام والصحافة بنتائج التحقيق. نقلا عن صحيفة الوفاق السودانية 6/2/2011م