حقق المنتخب السوداني فوزاً صعباً على الغابون بهدف سجله كاريكا في شوط اللعب الأول في أولى مباريات بطولة (شان) بالسودان 1102 وقد اختلف أداء السودان حيث تفوق في الشوط الأول واستحوذ على الكرة لأطول فترة وسنحت فرص سهلة من هدايا دفاع الغابون وكرات «مقشّرة» من خط الوسط هيثم وعمر وعلاء بينما أهدر الشغيل أسهل فرصة في المباراة عندما اهدى له قلب دفاع الغابون الكرة على طبق من ذهب ولكنه لعبها خارج المرمى بين دهشة لاعبي الغابون قبل لاعبي السودان وجماهيره وكانت الغابون قد فاجات السودان بلعب مفتوح وهدد لاعبوه مرمى بهاءالدين بهجمتين سريعتين اهدر فيها الجناح الأيسر فرصة سانحة للتسجيل عندما أهداه زميله لاعب الوسط كرة عرضية ضربت قلبي دفاع السودان سيف مساوي وسفاري وفي غياب الطرف الأمين قلق توغل بها وسدد في جسم سيف مساوي الذي صحح وضع الدفاع.. وارتدت الهجمة للسودان ومن خطأ للظهير الأيمن وجد بكري عبد الله نفسه في وضع مريح أمام مرمى الغابون ليسددها ضعيفة في جسم المدافعين. ٭ هدف المباراة من عدة نقلات بالطرفين والعمق وصلت الكرة لكاريكا الذي لعبها بسرعة داخل مرمى الغابون مسجلاً هدف المباراة الوحيد. ٭ محافظة على الهدف وحفاظاً على هدفه كانت استراتيجية الجهاز الفني للسودان عدم فقدان الكرة واحتكارها لاطول فترة ممكنة ولكن دفاع الغابون نظم صفوفه وأغلق المنافذ وتألق حارس مرماه الذي افسد قذيفتين من لاعبي وسط السودان عمر بخيت وقلق. لينتهي الشوط الأول بتقدم السودان بهدف. ٭ الشوط الثاني في الشوط الثاني ومع انطلاقته بسط منتخب الغابون سيطرته التامة على الملعب ونال عدة هجمات خطيرة ولكن بهاء الدين محمد عبد الله حارس مرمى السودان كان رجل الملعب الأول والذي نجح في افساد تلك التسديدات الخطيرة وابعدهما بفدائية واستبسال ويقظة. حيث لعب أفضل مبارياته الدولية واعاد ذكرى حراس المرمى العمالقة في السودان سبت دودو وسمير محمد علي وعبدالعزيز عبد الله وأحمد آدم والطيب سند وحامد بريمة وعبد الحميد كباشي والنور عبد القادر. وكانت عوامل تفوق الغابون في الشوط الثاني للياقة البدنية العالية والتمرير السهل والتحركات الايجابية والدعم والمساندة المستمرين خاصة وان لاعبي الغابون قادمون من لعب تنافسي والعكس صحيح في وضعية لاعبي السودان واهمها عدم وجود لعب تنافسي قبل البطولة رغم المعسكرات المقولة له واللعب في بطولة دولية باسم حوض النيل ومعسكر زامبيا. ٭ الجانب الفني الايجابي الفوز والنقاط الثلاثة الغالية هو الهدف الأسمى من مباريات كرة القدم ولكن تبقى النقطة الفنية الثانية في الترتيب ربما الأولى الأداء حيث تذبذب المستوى «متوسط لمستوى متدني» في الشوط الثاني وكان ذلك متوقعاً بالنسبة للمدربين والمتابعين عن قرب