تم أمس بمدينة نيالا بولاية جنوب دارفور وضع حجر الأساس لمستشفى الصداقة التركي بتكلفة «35» مليون دولار. وتعهد نائب رئيس الوزراء التركي فاروق براغ بإنفاذ مشاريع تنموية في مجالات الصحة والتعليم والمياه بدارفور للمساعدة في التنمية وتحقيق السلام بالسودان والعمل على ضرورة تعزيز التعاون بين الشعبين والعمل على دفع جهود الشراكة الاقتصادية بين البلدين لتقوية أواصر العلاقة والصداقة وحدد الوزير التركي سبتمبر المقبل موعداً لافتتاح المستشفى بسعة 150 سريراً والذي يضم كافة التخصصات الدقيقة.من جانبه وصف د. بلال عثمان مستشار رئيس الجمهورية خلال مخاطبته اللقاء الحاشد بالولاية وصف المشروع بأنه رسالة من الشعب التركي لجميع السودانيين وخاصة أهل دارفور وقال إن الوفد حمل رسالة من الرئيس التركي لرئيس الجمهورية تتناول القضايا المشتركة والتعاون في مجالات التنمية بين البلدين وأعلن الأستاذ عبد الحميد موسى كاشا والي جنوب دارفور فتح باب الاستثمار للجانب التركي للعمل بالولاية وإقامة التوأمة مع ولايته للتبادل التجاري والاستثماري في كافة المجالات، وأكد كاشا استقرار الأوضاع الأمنية بالولاية والبدء في إنفاذ مشاريع التنمية والعودة الطوعية وتفريغ المعسكرات من النازحين عقب توقيع اتفاقيات التصالح القبلية. وقال البروفيسور حسب الرسول بابكر وزير الدولة بالصحة إن افتتاح مستشفى نيالا يمثل خطوة في تقديم الخدمات بالولاية واضافج اقتصادية وسياسية للمنطقة مؤكداً التزام وزراته بالعمل على توطين العلاج بالولاية.