رهن حزب الأمة الإصلاح والتنمية الدخول في أي حوار بشأن وحدة الحزب بإيجاد رؤية جديدة متكاملة، وقال الزهاوي إبراهيم مالك رئيس الحزب إنهم مع وحدة حزب الأمة وأضاف أن الاتفاق لا بد أن يكون على أسس وبرؤية واضحة. مبيناً أنهم لن يقبلوا باتفاق على طريقة «شلّع الزريبة وأدخل» على حد تعبيره. وأكد الزهاوي في مؤتمر صحفي عقد أمس بالمركز السوداني للخدمات الصحفية أهمية توحيد الجبهة الداخلية مبيناً أن ذلك هو الطريق الصحيح للاستقرار السياسي بالبلاد وأكد الزهاوي ترحيبهم بالدعوة لتوسيع قاعدة المشاركة في الحكومة.. معرباً عن أمله في مشاركة كافة الأحزاب بما في ذلك الأمة القومي والاتحادي الأصل. وقال إن انفصال الجنوب أمر جسيم وقع بإرادة أهل السودان داعياً لعدم الاستخفاف بهذا الأمر مؤكداً قبول حزبه بإرادة أهل الجنوب داعياً لتأسيس مشروع تكاملي في الأمن والدفاع المشترك والاقتصاد وإقامة شريط حدودي بين الشمال والجنوب مطالباً شريكي الحكم بالعمل على تلافي القضايا العالقة على رأسها قضية أبيي والتي قال إن حزبه بصدد طرح رؤية جديدة للحل النهائي لهذه القضية وبدد مخاوف البعض بأن الجنوب سيقع تحت أمريكا واللوبي الصهيوني وقال يجب أن لاننظر بهذه النظرة التآمرية وأضاف ليس هنالك من يجزم أن السودان خالٍ من التدخلات الأجنبية والعملاء.. داعياً شعب الجنوب بعدم تكريس العداء للشماليين.وأضاف الزهاوي أن علاقتهم مع الوطني تقوم على الاتّفاق حول إستراتيجية الحزبين، مشيراً إلى أنّهم ليسوا باحثين عن سلطة أو منصب.