دعا وزير الإعلام السابق الزهاوي إبراهيم مالك رئيس حزب الأمة الإصلاح والتنمية إلى عدم الترويج للنظرية التآمرية القائمة على أن الجنوب سيقع في القبضة الأميركية والإسرائيلية، معتبراً التصويت للانفصال تعبيراً عن رأي الجيل الحالي. واعتبر الزهاوي في مؤتمر صحفي بالمركز السوداني للخدمات الصحفية، يوم الأربعاء، انفصال الجنوب أمراً جسيماً، لكنه عاد وقال إنه وقع بإرادة أهله. وشدد على أن إكمال عملية السلام في دارفور من المسائل الأساسية، ورأى أن العملية تسير بخطى واضحة. وقال الزهاوي إن الحقوق بكاملها مكفولة للمواطن الدارفوري وأهم ما فيها مسالة الإقليم الواحد، داعياً لعملية استفتاء بهذا الخصوص. ونادى بوحدة الصف الذي يعتبر باباً للاستقرار السياسي والتنمية والرفاه الاقتصادي، مرحباً بحكومة موسعة تعمل على الوحدة الداخلية وجمع الصف.