اعلن السودان ترحيبه واحترامه لخيار وإرادة الشعب المصري وتحقيق تطلعاته المشروعة في الكرامة و الحرية والاستقرار والسلام وهنأت رئاسة الجمهورية الشعب المصرى الشقيق، على تحقيق ارادته، وانتصار ثورته التى مهرها بدم غال وتضحيات جسام وان رئاسة الجمهورية تؤكد دعمها اللامحدود ووقوفها بقوة الى جانب الشعب المصرى الشقيق لتحقيق تطلعاته وتعزيز مكانه مصر واستعاده دورها الرائد عربيا وافريقيا اسلاميا، وقالت الرئاسة سيكون السودان على اهبه الاستعداد للاطلاع بمسئولياته تجاه اشقائه فى مصر دعما لاستقرارهم واستكمالا لمسيرة ثورتهم ، ويتطلع السودان الى مرحلة جديدة فى تاريخ الشعبيين تتسم بعلاقات متميزة وتعاون مشترك من اجل مصلحة البلدين الشقيقين. وقالت وزارة الخارجية فى بيا ن اصدرته مساء امس (أن انتقال السلطة السلمي إلي المجلس الأعلى للقوات المسلحة يعبر عن إرادة وطنية خالصة نرجو أن تفضي إلي تحقيق التطلعات المشروعة للشعب المصري) وفيما يلى نص البيان: يعلن السودان ترحيبه واحترامه لخيار وإرادة الشعب المصري وتحقيق تطلعاته المشروعة في الكرامة و الحرية والاستقرار والسلام. ويؤكد السودان أن انتقال السلطة السلمي إلي المجلس الأعلى للقوات المسلحة يعبر عن إرادة وطنية خالصة نرجو أن تفضي إلي تحقيق التطلعات المشروعة للشعب المصري. ويعبر السودان عن تطلعاته الأكيدة بأن يكون هذا التغيير الشعبي صفحة جديدة في تاريخ مصر الحديث لتحقيق الرفاه الاقتصادي والاستقرار السياسي والاجتماعي وإرهاصا حقيقيا لعودة مصر لأداء دورها الطليعي والريادي في المنطقة،وتجديد التلاحم والتوافق العربي والإسلامي. ويجدد السودان تأكيده علي ضرورة أن يقطف الشعب المصري ثمار ثورته الوطنية و تحديد خياراته ورسم مستقبله السياسي. يجدد السودان التهنئة المستحقة للشعب المصري في انتصار أرادته الشعبية الحرة، ويتطلع لتطوير وترقية العلاقات الأخوية المتميزة إلي آفاق أرحب وتجليات أرفع في الوحدة والتعاون والتكامل بدفع من صيرورة التاريخ والمصير المشترك لمصلحة الشعبين الشقيقين). من جانبه هنأ البرلمان الشعب المصرى على نجاح ثورته واعتبرها ثورة فريدة في نوعها لم تحدث من قبل في تاريخ مصر من شارك فيها كل الشعب المصري. وقال الأستاذ أحمد إبراهيم الطاهر رئيس المجلس الوطني (آخرلحظة ) إن السودان يرحب بما يقرره الشعب المصري بشأن حكم نفسه وتقرير مصيره. واعتبر الطاهر الثورة المصرية ثورة صحيحة حققت أهدافها وينبغي أن تمضى في أهدافها الى الأمام مبينا أنها ثورة سليمة وبيضاء ولم تجنح للتخريب أو إتلاف الممتلكات اذ طالبت بتنحي الرئيس مبارك وأصرت على ذلك وكان لها ما أرادت. وأعرب عن أمله أن يسود الاستقرار والأمن في مصر ويجنبها كيد الأعداء وتآمر المتآمرين وأن يجعلها حصنا منيعاً وسنداً لكل الشعوب الحرة ومساهمة بطاقاتها الكبيرة وقدراتها في بناء الأمة العربية الإسلامية. وأصدرت الحركة الاسلامية السودانية بياناً أعربت عن ترحيبها عن ارادة الشعب المصري وتمنت ان تحقق الثورة الاستقرار لمصر. وفي السياق أعلنت مجموعة من القوى السياسية تأييدها وتضامنها مع ثورة الشعب المصري من اجل التغيير، وأدانت الأسلوب الذي تعاملت به السلطات ضد المحتجين العُزّل من ضرب وتخويف وقتل. ودعت المجموعة في بيان لها وقّع عليه ممثلون لأحزاب اتّحاد قوى الأمة «أقم» المؤتمر الشعبي، البعث العربي الاشتراكي وجماعة الأخوان المسلمون، حزب الوسط الإسلامي، والحزب الاتحادي الديمقراطي إضافة لجماعة الأخوان المسلمون الإصلاح دعت الشعوب المستضعفة لتحذو حذو الشعب المصري في الثورة والانتفاضة من أجل نيل حقوقها.