أرجعت الحكومة مظاهر الفوضى التي ضربت بعض الحكومات العربية إلى ولائها لأنظمة الغرب وعلى رأسها أمريكا وإسرائيل. وقال د.مصطفى عثمان إسماعيل مستشار رئيس الجمهورية ل(أس أم سى) إن السودان يحترم إرادة الشعب المصري ويهمه جداً أن يعود الاستقرار والأوضاع إلى طبيعتها، مشيراً إلى أن الحكومة ستتعامل مع ما يقرره الشعب المصري ونتمنى لحكومته القادمة أن تعبر فعلاً عن إرادة الشعب المصري في التنمية والاستقرار وقال نتمنى أن تستعيد مصر دورها الريادي والقيادي في قضايا الأمة العربية والإسلامية في ظل حكومتها الجديدة. وأضاف لدى افتتاحه مجمع الشيخ الطيب الإسلامي بمنطقة رومي البكري بالولاية الشمالية إن السودان لا يخشى التجربة التونسية أو المصرية، مبيناً أن الدولة التي تحكم شرع الله في قانونها ودستورها لا تخشى استكبار الغرب الذي يسعى إلى تمزيق النسيج العربي والإسلامي. وقال إن الانفصال الذي وقع بالجنوب لم يكن رغبة الحكومة أو المؤتمر الوطني ولكن سيتم التعامل معه بحكم الواقع، مؤكداً أن هناك الكثير من مظاهر النهضة في كافة أشكالها ستنتظم السودان عبر زيادة الإنتاج ودفع عملية الاقتصاد وسيادة الحكم الراشد. وبث د. مصطفى الذي افتتح عدداً من المشروعات الخدمية شملت محطات لمياه ومراكز صحية بمناطق ملواد وأم كرابيج والزرائب بث تطمينات مؤكدة حول عدم وجود أي اتجاه لنزع وحدة تنفيذ السدود لأراضي مشروع غرب القولد الزراعي من المواطنين (وقال وحدة السدود أنشئت لخدمة المواطن).وقال إن صاحب أي مضرب للمياه سينال التعويض العادل والعاجل وأن أي مواطن يمتلك أوراق ثبوتية بمشروع غرب القولد لن يتم نزعها منه مناشداً المواطنين عدم الالتفات للشائعات ومروجي الفتن وقال (سيناريوهات المناطق الأخرى لن تحدث في مشروع غرب القولد الزراعي).