هل أنت متشائم في رؤية الأشياء؟ هل تحول اللا شيء إلى حقيقة ماثلة لا شك فيها؟ - كلما ذكرنا عبارات «الثقة بالنفس» «التفكير الإيجابي» نجد أن شيئاً من الاطمئنان قد دخل إلى نفس الإنسان، هل حاولت ولو لربع ساعة فقط أن تشعر أن بداخلك ثقة وشجاعة وأنك تسيطر على عاطفتك ومتحكم في مشاعرك! إن السلام الداخلي يجعلك أنت بنفسك من يتحكم في المواقف ويجعل عجلة الزمن تدور لصالحه ورهن إشارته. إن التفكير الإيجابي هو التفاؤل بكل ما تحمله هذه الكلمة من معاني، إنه النظر إلى الجميل في كل شيء وهو الحياة والنجاح والتفوق. التفكير السلبي يجرنا للانفعال خلف المواقف السلبية عن أنفسنا والآخرين ولكي نصل للإيجابية في التفكير يجب أن نحارب الأسباب التي تؤدي إلى التفكير السلبي مثل: 1. تركيز الإنسان على مناطق الضعف لديه. وتضخيمها حتى تصبح شغله الشاغل. 2. الانتقادات والتهكم التي قد يتعرض لها الإنسان في محيط أسرته، عمله، دراسته.. إلخ. 3. الإنطواء على النفس والبعد عن المشاركات الاجتماعية الإيجابية والتدريب على التفاعل الاجتماعي. 4. المواقف السلبية المُترسبة لدى الفرد من صغره. 5. عقد المقارنات بين الفرد وبين غيره الذين يتفوقون عليه مع تجاهله لمواطن القوة والتميز لديه. 6. الحساسية الزائدة لدى البعض من النقد أو من التوبيخ. 7. الفراغ. 8. اتخاذ رفقاء سلبيين في أفكارهم ونظرتهم. 9. عدم تفهم المواقف بعقلانية وهدوء وتضخيم الأشياء فوق حجمها الطبيعي. 10. لك أن تعلم أن صفات الخوف والقلق والتردد يصنعان شخصاً سلبياً. 11. النظرة السوداوية للحياة والمواقف.