أمدرمان عبق التاريخ ومدينة الجميع بأحيائها وأسواقها ومجتمعها الكبير ومحبتها لدى السودانيين، بما فيها (آخرلحظة) ترصد بعدستها أحد أسواقها المتفردة والمتخصصة (سوق الطيور)، السوق الذي يرجع تاريخ نشأته إلى العام 1969م والذي بدأ بالحمام والدجاج وتطور في بدايات الثمانينات، حيث ظهرت العصافير الملونة والمختلفة من طيور الزينة أشهرها القناوي والروماني والرقاص والزاجل والباندي والدرة الباكستانية والكوكتيل التام.. أمير محمد قال إن أشهر الموردين في السوق الفنان كمال كيلا وغيرهم. والسوق له زبائنه من أصحاب هواية الطيور، وله أيضاً سوق لنوعية الغذاء من حبوب وفواكه وخضروات، والأسعار تختلف حسب النوع للطيور فمنها ما يصل المليون ومنها ما يتراوح ما بين 100 - 200 جنيه أما الطيور المحلية فأسعارها فوق 20 جنيه. ويبقى جمال الطيور وأشكالها الملونة وأصواتها المغردة مساحة في باحات منزلنا وفسحة للتأمل في خلق الله تعالى.