يمتلك «محمد» سلسلة مطاعم مشهورة في أجزاء متفرقة من العاصمة القومية ونمت معه هواية تربية الحيوانات منذ نعومة أظافره، بداية بأنواع العصافير الملونة والحمام «الكنج. الزاجل، الرقاص، الروماني» وكلها من الأنواع النادرة، ولجأ مؤخراً لتربية أنواع من سلالات الأغنام الشامية.. وطلب منا رجل الأعمال ذكر اسمه الأول فقط واستجبنا لرغبته ومنذ «40» سنة أخذ محمد الهواية عن أصدقائه الهواة المصريين والسودانيين وكما قال الشاعر «وما الحب إلا للحبيب الأول»، فلقد عشق الحمام الروماني وتفاءل به كثيراً، فالحمام الروماني الذي كان يعيش قبل (500) سنة بين جبال الإلب في فرنسا وإيطاليا انقرض حالياً ولا نجده إلا عند الهواة.. ويعمد محمد رغم مشغولياته الكثيرة لتخصيص ساعتين يومياً يقضيها مع طيوره الحبيبة، وبدراية العالم بعوالم الطيور أشار لوجود نوع آخر لكنه أقل جودة وهو الحمام الروماني الأمريكي، عاقداً مقارنة بينهما، فالأمريكي ذو ذنب عريض والفرنسي عادي. وبخبرته يرى بضرورة وضع كل «جوزين» منفردين في قفص طوله (120) متراً وعرضه (100) متر، وإطعامها أنواعاً تحتوي على البروتينات والفيتامينات من أنواع العيوش من دخن وقمح وفول سوداني وفتريته وعيش ريفي و بازلاء خضراء. ومن ملاحظته حول تربية الحمام أنه لا يأكل العليقة الناعمة.. وأضاف: هناك أنواع أخرى في البلد ونجد أكثر من 50 نوعاً من الطيور. أما الأغنام الشامية فقد حدثنا عنها فهي سلالات معروفة منذ زمن سيدنا موسى عليه السلام ومعروفة الأصل، وسعيت في الوقت الراهن لاقتناء عدد منها. أما عن الأسماء فيقول هي ضرورية من أجل توثيق النسب وهناك أسماء شهيرة معروفة ومتداولة في أواسط المربين والهواة، منها تايسون، سيقار، سويسرا، باريس، قايد، مشراق، كلاي، مشاكس، شيهانه، وأسماء عديدة تهدف إلى تتبع السلالات وحفظها. وعن تميزها عن غيرها من الماعز يقول إن الهواة يقتنونها ليس أجل الأكل فلحمها غير صالح، ولا من أجل غزارة لبنها، وأشار إلى ارتفاع سعرها بسبب ندرتها. ووصف الشامية وتميزها بأنفها البارز.وكعادته وأصدقائه من الهواة يسعون لمتابعة المسابقات والمهرجانات العالمية لمعرفة الجديد في عوالم الطيور والأغنام. البرميل الفارغ أكثر ضوضاء.. مثل تذكرني به (الركشات) ألف مرة في اليوم.. نوم (دافي) تقوم متعافي .. معانا (النفطي) تاني كلام مافي.. هذه الكلمات أخذ يرددها بعض مشجعي المريخ مع تمنياتنا بالتوفيق والعشم أن تستمتع جماهير المريخ خاصة والرياضة عامة بالمهارات الجديدة.