التقته: ابتهاج العريفي- تصوير: سفيان البشرى هواية تربية العصافير من الهوايات الجميلة والتي يحبها البعض ويعتني بها رغم تكلفتها الباهظة المتمثلة في غلاء أسعار الطيور الملونة وكذلك أقفاصها وغذائها.. «آخر لحظة» في جولة طائرة التقت بالدكتور الشاب عوض حسين الصائغ وحطت بمنزله بالرياض باعتباره أحد الهواة لتربية الطيور والعصافير.. ولنطالع إفاداته: أنا دكتور عوض حسين الصائغ تخرجت في جامعة الرباط طب أسنان، هذه الهواية بالنسبة لي منذ الطفولة وحتى شقيقي الأكبر كان يمارسها ويربي العصافير وأنا من أول من أدخل في السودان عصفور من نوع الباركد والدوز والألينود أبيض ذو عينين حمراء.. والالينو العشر ومؤخراً جلبت الدوزيلا الأسترالية الحمراء، وهي من أجمل أنواع الطيور. ü الطيور أجلبها من مصر والأردن وأستراليا وهولندا والمانيا، بجانب قيامي بجولة في ماليزيا وزرت محميات أيضاً للطيور وتعرفت على الكثير منها وأنواعها. ü لدى ما بين خمسين إلى مائة نوع - ببغاء الكوكانو والزنجباري الافريقي، الدرة الهندية المطوقة ببغاء المكاو والبارنزلو والحمام الرقاص. ü الأسعار تتراوح ما بين خمسين ومائة حتى مليون وأعلى عصفور الببغاء المكاو وسعره قرابة العشرة مليون جنيه، وأنا عموماً لا أحبذ البيع للعصافير.. في العام الماضي بعت الدرة المطوقة والباركولو، وذلك بغرض زيادة النسب لدى الهواة ورأيت من الأفضل أن ننشر هذه الطيور بين الهواة. ü هذه العصافير تتغذى على الخضروات «الخس» الفلفل الأخضر، الجرجير، الرمان، البرتقال، التفاح، البطيخ بجانب الدخن والفول السوداني. ü أقوم بالإشراف عليها بنفسي ونظافتها ومعالجتها ولدي أدواتي التي جلبتها من الخارج. ü هواياتي الأخرى، أهوى الزراعة أيضاً خاصة الزينة والزهور، ولكن أميل لزينة العصافير أكثر. ü شكراً لكل الذين يدعمون هواياتي من أسرتي لكنها مكلفة فوالدي يدعمني كذلك جدي عبد الله حسين عليه الرحمة كان من الداعمين لي وأخوتي أيضاً واسرتي وهي هواية تريح النفس واتمنى ان تنتشر بين السودانيين.