مازالت ثورة شباب مصر في 25 كانون الثاني يناير التي باتت تعرف باسم (ثورة الغضب)، تلهب شجون بعض المطربين، ولاسيما أولئك الذين تعاطفوا مع متظاهري ميدان التحرير، فأطلق عدد منهم اغنيات جديدة تعبّر عن ثورة الشباب، وفي مقدمة هؤلاء، المطرب محمد منير، النوبي المولد، المعروف في اوساط معجبيه باسم (الملك)، والذي اطلق اغنية جديدة من كلمات نصر الدين ناجي، والحان احمد فرحات،والمثير ان اغنية محمد منير كتبت قبيل اندلاع التظاهرات، ولم تبث اذاعياً بسبب منع اذاعتها في الاعلام المسموع والمرئي لأسباب غير معلومة، ولاسيماً وأن محمد منير صاحب موقف سياسي معروف ومعلن منذ سنين من النظام المصري الذي كان، وقد سبق ان منعت له اغنية بعنوان (مدد) ذات الطابع الديني. وفي مجال التعاطف مع »ثورة الغضب« اطلق كذلك الفنان المصري،جزائري الاصل، احمد مكي اغنية جديدة عنوانها (25 يناير)، كتبها بنفسه وتعبّر عما حدث ويحدث في مصر منذ 25 كانون الثاني يناير ، والتغيير الذي كان الشباب السبب الاول بإحداثه شعراء مصر لم يبتعدوا بدورهم عن كل ما جرى، حيث كتب الشاعر عبد الرحمن الابنودي قصيدة جديدة بعنوان (الميدان)،نسبة لميدان التحرير ، يشيد فيها بدور الشباب وتحمله المسؤولية في التغيير، و يعتبر عبد الرحمن الأبنودي من أشهر شعراء الشعر العامي في العالم العربي شهدت معه وعلى يديه القصيدة العامية مرحلة انتقالية مهمة في تاريخها، كما عبّر الشاعر فاروق جويدة عن الغضب الذي انتابه منذ اندلاع ثورة الشباب، وكتب قصيدة بعنوان (ارحل) وجهها للرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك