حقيقة غمرتني فرحة وسعادة كبيرة جداً لا توصف وأنا اقرأ عمود (النشوف آخرتا) بصحيفة (الجريدة) الغراء لرئيس تحريرها الأستاذ والشاعر الرقيق سعد الدين إبراهيم الذي أشاد بشخصي بكلمات قليلة ولكنها كبيرة المعاني، وتنبأ لي بمستقبل باهر في بلاط صاحبة الجلالة، حتى بلغ به أن وصفني ب (أيقونة) فنية.. فهذه شهادة كبيرة أكبر من حجمي فمازلت أتعلم يومياً في بلاط صاحبة الجلالة، ولكنها شهادة أعتز وأفخر بها من أستاذ كبير نقتدي به ونفخر بقربه ومجالسته متى ما اتيحت لنا الفرصة لنتعلم منه ونستفيد من تجاربه.. لساني يعجز عن شكرك أستاذي الرقيق سعد الدين إبراهيم فكل كلمات الشكر لا تستطيع وصف أحساسي وشعوري اتجاهك، وأدامك الله لنا أستاذاً نفخر به.. وأتمنى أن أكون عند حسن ظنك بعد العبء الكبير الذي القيته عليَّ بشهادتك في حقي.. شكرًا نبيلاً أستاذي.