أكد المشاركون في ندوة مساهمة قطاع الدواجن في تخفيف أعباء المعيشة أهمية ترقية القطاع بواسطة عدة طرق أهمها إدخال التمويل الأصغر في ترقية القطاع بالإضافة لترقية أساليب سليمة للتخلص من مخلفات القطاع وقد طرحت في الندوة بواسطة ورقتين الأولى قدمها د. محمد صالح جابر وقد حملت عنوان مساهمة قطاع الدواجن في تخفيق أعباء المعيشة باستخدام التمويل الأصغر والثانية حملت عنوان التأثيرات البيئية لمشاريع الدواجن قدمها د. أحمد محمد الجاك مستشار تربية وصناعة الدواجن. ومن جانبه أكد د. تاج الدين عثمان سعيد مدير عام وزارة الزراعة بولاية الخرطوم أن هذه الأوراق قد أكدت تطور قطاع الدواجن الذي كان يركز في الفترة الماضية على كيفية زيادة المنتج من الدواجن للمساهمة في تخفيف أعباء المعيشة بديل للحوم الحمراء كاشفاً عن مساعي حثيثة لتطوير قطاع الأسماك معرباً عن سعادته لاتجاه قطاع الدواجن لتخفيف الأضرار البيئية لهذه الصناعة.. كاشفاً عن مواصلة تجربة البيوت المحمية للدواجن ليستفيد منها الخريجين والشباب. وقال تاج الدين إنهم بصدد إقامة مسالخ متحركة للدواجن لمساعدة صغار المنتجين في مجابهة مشاكل التكلفة التي يمكن أن تبعدهم من السوق معلناً عن استعداد الوزارة لتقديم خدمة الأرض ومواصلة تدريب أي عدد من الخريجين وبدون أي تكاليف مالية. ومن جانبه أكد د. محمد صالح جابر مقدم الورقة الأولى في الندوة التي قامت كنشاط مصاحب لمعرض الدواجن الذي أقيم بمعرض الخرطوم الدولي أن دخول التمويل الأصغر في قطاع الدواجن يوطن للصناعة بالداخل ويؤكد أن الأطباء البيطريين السودانيين لا يحتاجون لدخول مستثمر أجنبي في القطاع منبهاً لأهمية الاستفادة من تجارب الدول الأخرى في عمليات زيادة الإنتاج الرأسي، مشيراً الى أهمية انتشار صناعة الدواجن في كل مدن السودان وعدم حصرها على ولاية الخرطوم فقط وقال جابر إن التمويل الأصغر سيفتح فرصاً جديدة لتشغيل الخريجين. وعلى ذات الصعيد كشف د. أحمد محمد الجاك مستشار تربية وصناعة الدواجن في ورقته الآثار السلبية لمخلفات ونفايات مشاريع الدواجن وحصرها في ظاهرة الأمطار الحمضية وتلوث المياه الجوفية والسطحية وتلوث التربة وتغيير صفاتها ومحتوياتها وبقايا المضادات الحيوية وتلوث الهواء بالروائح المزعجة والغازات المهيجة للأنسجة التنفسية وأكد على أهمية التخلص الآمن من هذه المخلفات لتجنب الآثار السلبية لقطاع الدواجن حتى لا تعرقل مسار الصناعة ودورها في تخفيف أعباء المعيشة.