طالب الأمين العام للمجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية د. سعد الدين إبراهيم بضرورة دعم مشاريع التنمية النظيفة حتى يتمكن السودان من إنشاء مشاريع ويتمكن من المنافسة عالمياً وشدد خلال حديثه أمس في فاتحة أعمال ورشة (آلية التنمية النظيفة) بالتعاون مع برنامج الأممالمتحدة الإنمائي على أهمية بناء القدرات في هذا الجانب. من جانبها دعت د. هناء حمدنا لله المنسقة القومية لآلية التنمية النظيفة للقطاع الخاص إلى ضرورة الاستفادة من سوق الكربون العالمي بالاستثمار في هذا المجال مشيرة إلى أن الهدف من عقد هذه الورشة هو إنخراط السودان كأحد الدول النامية في هذه الآلية بجانب بناء المؤسسات ذات الصلة على المستوى القومي للدخول في هذه الآلية. وقالت إن السودان لم يسجل أي مشروع حتى الآن في هذا المجال إلا أنها أكدت أن (مشروع مردم أم درمان) سيكون أحد مشاريع التنمية النظيفة التي ستوضع ضمن مشاريع المنافسة العالمية. وقالت إن هنالك مشاريع بدأنا في إنشائها وهي مشاريع (الاستزراع والمواقد المحسنة) بالتعاون مع وزارة الغابات ومشروع أصالة الرياح بالتعاون مع وزارة الكهرباء والسدود مشيرة لوضع استراتيجية للتنمية النظيفة بالبلاد تتم بالتشاور بين خبراء برنامج الأممالمتحدة الإنمائي وبعض المشاريع الوطنية توطئة لإجازتها في شهر أبريل القادم.