الترفيه والترويح لهما وسائلهما في البرامج والخطط التي توفر لها المساحة والمكان والزمان والنّاس يحتاجون دائماً ل«وقت مستقطع» للالتقاط الأنفاس وإراحة الأبدان ولا يتأتى ذلك إلا بتوفر سبل الترفيه والترويح.. الجهات المسؤولة بالولاية ساهمت في تخصيص الحدائق العامة للتنزه والترفيه وساهمت في تهيئتها لفترة ثم عادت للبعض منها وسورتها بسياج وجعلت لها رسوماً وأخرى ظلت مسيجة دون افتتاح خاصة المنطقة المجاورة للسوق المركزي الخرطوم وطريق المطار مع أهمية هذه الحدائق في استيعاب الكثير من الأسر والشباب وإتاحة الفرصة لتوطيد العلاقات الاجتماعية والقضاء على الملل والقلق بترويح النفس وأيضاً للشباب مكان طيب لقضاء أوقات مفيدة بدلاً من الجلوس في الشوارع واكتساب عادات غير مفيدة.. يبقى السؤال إلى متى تظل الحدائق العامة مغلقة والمواطنون في حاجة أكثر لمتنفس وفضاء رحيب لقضاء عطلات أسرية هادئة!!