الأستاذة طيبة ميرغني البشرى من الوجوه التعليمية البارزة في مدينة بحري، وإحدى القيادات الداعمة لمسيرة التعليم، دخلت مجال التعليم عن رغبة وتخرجت في كلية المعلمات وعملت في مدرسة شبشة الإبتدائية والدويم كمعلمة للصف الأول، بعدها انتقلت إلى سلطنة عمان، وبعد عودتها تشغل الآن منصب مديرة لمدراس الغد.. وحول تجربتها في التعليم تقول: نعم اختلف الوضع كثيراً عن السابق، والآن أصبحت الأدوات متطورة ومواكبة للحداثة في السودان .. ولأنها حملت على عاتقها مهمة تنشئة أجيال يرفعون لواء الأوطان ويتحدثون الفصحى بطلاقة فقد عملت بقوة لانجاح منهج مدارس الغد التي عمدت على تكثيف حصص الإملاء والمطالعة والنحو وتخصيص يوم كامل نهاية كل عام يسمى الدرس المفتوح يبرز التلاميذ من خلاله ما درسوه في اللغة، حيث تسود أجواء التحدث بها ولكثرة المشغوليات والواجبات الملقاة على عاتق التربويين تحاول دوماً إيجاد مساحة للاستمتاع وإشباع هواياتها، فهي مستمعة جيدة للأغاني ذات الكلمات الهادفة والموسيقى الهادئة التي تعشقها.