وجهت الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة بالسودان انتقادات للتصريحات المنسوبة لمسؤول بمستشارية الأمن القومي والذي قال فيه حسب بيان الرابطة (لو أجمعت الأحزاب على إلغاء الشريعة فلتذهب) قالت إن التحاكم إلى القوانين والدساتير العلمانية ينافي الإيمان بالله وطالبت الرابطة الحكام بتقوى الله وتحكيم الشريعة في سائر شؤونهم وحظر الأحزاب المحاربة للإسلام والمسلمين الساعية لإغراق البلاد والعباد في الفساد لأنها لم تقم إلا لإقصاء الإسلام وشريعته عن الساحة وأشار البيان الذي حصلت عليه الصحيفة إلى أنه لا يحل لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر الانتساب أو الانتماء أو الأنخراط في الأحزاب الكافرة لأن من انتسب إلى حزب علماني فقد تولى الكفار والمنافقين وناصب العداء الإسلام والمسلمين وزاد من فعل ذلك فقد ارتكب ناقضاً من نواقض الإسلام ولا تقبل صلاته ولا صيامه إن لم يراجع نفسه ويتخلى عن ذلك بتوبة نصوح وأضاف البيان القول إذا كان الحوار مع الأحزاب العلمانية بلا سقوف وثوابت هو توجيه من الرئيس عمر البشير فعليه أن يتقي الله حق تقاته.