أكد د. مصطفى عثمان إسماعيل مستشار رئيس الجمهورية وجود تنسيق سوداني تشادي لتأمين حدود البلدين على ضوء تطورات الأزمة الليبية وقال ل(آخرلحظة) بعد نقله رسالة شفهية من الرئيس البشير للرئيس دبي نقلنا الرسالة وكانت حول التطورات الإقليمية خصوصاً في ليبيا وأكد تطابق وجهات النظر والرؤى حول ما يحدث في هذه البلدان والمعالجات الأفريقية بالنسبة لليبيا وقال هناك تأثير مباشر على البلدين تفاصيل الرحلة والحوار في أعدادنا القادمة حيث الوجود الكبير للجاليات السودانية والتشادية وأهمية التنسيق لعودة هؤلاء المواطنين.وأعرب د. إسماعيل من خشيته أن تستفيد الحركات المعارضة والمسلحة من هذه الأوضاع وأن تعمل على زعزعة الأمن والاستقرار في البلدين إلا أنه قال إن هناك تنسيقاً ومراقبة للحدود لإيقاف تدفقات السلاح ونأمل أن تنجم خطوة الاتحاد الأفريقي عن إيقاف نزيف الدم في الجارة ليبيا والوصول إلى حل يرضي جميع الليبيين.وقال هناك اتّفاق في وجهات النظر بين البلدين برفض التدخل الأجنبي خاصة وأن البلدين لديهما تجربة مع المشكلات التي يجلبها التدخل الأجنبي وانعكاساته السالبة على الاستقرار وفي سؤال ل(آخرلحظة) حول وجود تباين في موقفي الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي من معالجة المشكلة الليبية قال د. مصطفى إن الاتحاد الأفريقي حرص على أن يبدأ بمعالجة أفريقية عبر لجنة من الرؤساء الأفارقة بينما الجامعة العربية خطت خطوة بدعوة مجلس الأمن لحظر جوي وحقيقة موقف الجامعة العربية بالنسبة لليبيا والظروف التي تمر بها لم يكن متوقعاً من حيث الجرأة واتخاذ مثل هذا القرار وفي التعامل مع مثل هذه الملفات لم تعهدها من قبل.وحول الزيارة قال مستشار الرئيس وجدنا استقبالاً حاراً من الرئيس ومن الحكومة والحزب الحاكم ممثلاً في نائب الأمين العام الجنرال محمد عبدالله ورفاقه وقال هناك توجيهات من الرئيس بتطوير هذه العلاقات وسيتم تفعيل بروتوكولات التعاون وتسهيل عملية الحركة والتبادل التجاري وتبادل المنافع بين البلدين ودعا الرئيس دبي السودان لبناء خط سكة حديد نيالاالجنينة ليرتبط مع خط السكة حديد الذي قامت تشاد بتوقيع عقد مع الصين هذا الأسبوع لقيامه من الحدود السودانية التشادية حتى داخل الكميرون مما يتيح لتشاد الاستفادة من ميناء بورتسودان كما ستبدأ خطوط الطيران في البلدين استئناف رحلاتها هذا الأسبوع وسيمضي العمل في سفلتة الطريق البري بين البلدين والتقى د. مصطفى عثمان خلال زيارته لتشاد التي استمرت يومين بالعديد من الفعاليات الرسمية والحزبية حيث تم لقاء مع قيادات وأعضاء الحزب الحاكم بحضور الجنرال محمد علي عبدالله نائب الأمين العام والتقى بوزير التربية وعمدة إنجمينا وقدّم د. مصطفى محاضرة مساء أمس في النادي السوداني بإنجمينا تناولت العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في المنطقة. وأشاد بما حققته القوات المشتركة على الأرض من استقرار أمني، مشيراً الى أن المؤتمر التقييمي الثاني لهذه القوات سينعقد بإنجمينا بحضور وزيري الدفاع في البلدين غد الخميس.وصباح أمس زار د. مصطفى عثمان مدرسة الصداقة السودانية التشادية وتفقد سير امتحانات مرحلة الأساس كما التقى د. حسين حسن أبكر رئيس المجلس الاعلى للشؤون الإسلامية في تشاد ود. عبدالرحمن الماحي مدير جامعة الملك فيصل بإنجمينا. ومن جهة أخرى وفي حوار ل(آخرلحظة) أكد د. مصطفى تردد اسمه في الترشيح لمنصب أمين عام الجامعة العربية وكشف عن وجود عديد من الاتصالات إلا أنه قال إنه سينظر للقضية من زاوية أين مصلحة السودان..