قلل أصحاب المعارض من تأثر أسواق السيارات بالسودان بالزلازل التي اجتاحت اليابان مؤخراً، والتي على إثرها أغلقت معظم مصانع السيارات «تايوتا- هوندا»، وارجعوا ذلك لعدم تسويق السيارات اليابانية بالسودان لاعتماد معظم الموردين على التوكيلات الكورية، مشيرين لانخفاض أسعار السيارات الكورية مقارنة باليابانية، الأمر الذي يزيد من إقبال المواطن على شرائها، واشتكى التجار في حديثهم ل«آخر لحظة» من تحكم السماسرة وبعض الشركات الكبرى في السوق، مستغلين القرارات الأخيرة التي صدرت بعدم استيراد السيارات المستعملة لرفع الأسعار للضعف، وحذروا من تكرار هذا الأمر برفع أسعار السيارات اليابانية التي أكدوا أن غالبية استخدامها يكون بشكل شخصي.. وأن ليس عليها إقبال في حالة بيعها لعدم توفر قطع الغيار وارتفاع أسعار صيانتها. وعند سؤال أحد المواطنين عن كيفية اختياره عند شراء سيارة جديدة، قال إن أول ما يهمه هو توفر اسبيرات السيارة ومدى توفر إمكانية صيانتها، وفي حالة أراد بيعها هل سوف يجد لها مشترٍ بسرعة.. أم يعاني، لهذا يلجأ للسمسار باعتباره ملماً أكثر بما يدور في الأسواق.