رهن فضل اللّه بُرمة ناصر نائب رئيس حزب الأمة القومي القيادي بالمسيرية حسم قضية منطقة أبيى بابتعاد شريكي نيفاشا المؤتمر الوطني والحركة الشعبية عن القضية نهائياً وحصر دورهما في تقديم المساعدة لأهل المنطقة لمعالجة مشكلاتهم دون تدخل من أي طرف وحمّل برمة الوطني والحركة وجهات أخرى لم يسمها مسؤولية التوترات والمواجهات التي وقعت في أبيي وقال ل(آخرلحظة) أمس إن هذه الأطراف لها أجندتها الخاصة التي ليس من بينها معالجة القضية وقال إن اتفاق الشريكين على تحديد موعد لوضع حد للأزمة يعني فشلهما في إيجاد الحل وطالب فضل الله بفترة انتقالية يعمل خلالها المسيرية والدينكا لمعالجة قضاياهم خدمة لمصالح الوطن وقطع بأن الوطني والحركة وراء خلق التوترات بأبيي وأشار إلى أن أبيي كانت هادئة في زمن الحرب وتساءل لماذا تحولت إلى المواجهات بعد تحقيق السلام وأضاف هذا ما يؤكد أن أهل المنطقة قادرون على حسم مشكلاتهم إذا ابتعد أصحاب الأجندات وطالب المسيرية ودينكا نقوك بعدم السماح للآخرين بجعل أبيي بؤرة للحرب بين الشمال والجنوب لأن ذلك ليس في مصلحة أي طرف.