كشفت منظمة نوافذ الخير عن وجود جهات أجنبية لم تسمها تعمل على تدمير الشباب بالسودان من خلال المساعدة على انتشار مرض الإيدز وسط هذه الفئة مستخدمة في ذلك وسائل عديدة وقالت المنظمة إن الإيدز دخل الأحياء وأصبح يشكل خطراً كبيراً على الأسر السودانية.وأضافت أن الخطر يكمن في حزام الدول المجاورة وطالبت بضرورة إيقاف الهجرات من دول الجوار وعدم السماح للوافدين بالدخول إلا بعد التأكد من عدم إصابتهم بالأمراض بالإضافة للتدقيق في استخدام العمالة الأجنبية والتأكد من عدم إصابتهم بمرض الإيدز. وانتقدت المنظمة تعامل الجهات الرسمية مع هذه القضية.وقال شرف الدين مختار الأمين العام لمنظمة نوافذ الخير في المنبر الذي نظمته (آخر لحظة) أمس إن نسبة المرضى مرتفعة في شرق البلاد وإن النسبة في الشمالية ضعيفة. كاشفاً عن وجود أجهزة لم يسمها تعمل على تدمير الشباب من خلال المساعدة على انتشار هذا المرض مشدداً على ضرورة التوعية بخطورته والعمل على محاصرته من خلال تشجيع الزواج المبكر ومعالجة مشكلة العنوسة وسط الفتيات، مشيراً إلى أن نسبة انتقال الإيدز وسط المصابين عن طريق الممارسات الجنسية بلغت (3.97%) فيما لم تبلغ النسبة عن طريق الوسائل الأخرى (3.2%) مشدداً على ضرورة تضافر الجهود للحد من انتشار المرض، منوهاً إلى أن القضية ليست قضية وزارة الصحة الاتحادية وحدها.