تحتفل البلاد بالحملة القومية لمكافحة الإيدز تحت شعار (نساء السودان ضد الإيدز) ولا يخفي علي أي منا انتشار وباء الإيدز والعدوى الفيروسية علي نطاق واسع وأن سرعة انتشاره تفوق قدرة جهودنا الوقائية والتصدي له . وهناك إحساس بالحاجة الملحة الي مواجهة هذا الوباء مع الاحتياج الي مزيد من الالتزام السياسي رفيع المستوي الذي يدعم البرامج الوطنية لمكافحة الإيدز. كما أننا في أمس الحاجة الي وجود خطط شاملة وإستراتيجيات للوقاية والرعاية تطبق بصورة جيدة عبر منظمات المجتمع المدني . النساء والفتيات تحديداً لهن قابلية للإصابة والتأثر بمرض الإيدز أكثر من الرجال ونجد أن سرعة الإصابة في إذدياد كبير وهذا يؤدي الي تدمير صحة المرأة والأسرة . لذلك نجد أن الحملة القومية لمكافحة الإيدز تسعي لزيادة الوعي وتوضيح الكثير من القضايا التي تهم المرأة حول موضوع الإيدز ، وتؤكد علي مقدرة نساء السودان علي حماية أنفسهن من مرض الإيدز من خلال تمكين المرأة وتعليم الفتيات وتوفير الخدمات الصحية للمرأة والطفل وحماية حقوقها للحفاظ علي التماسك الأسري ومحاربة العنف ضد المرأة وأيضاً الدور المتميز للمصابات في محاربة الإيدز في المجتمع . دور المرأة السودانية في مجابهة الوباء يستدعي تماسك نساء السودان في تحالف قومي يوحد جهود المنظمات والشركات والمؤسسات الحكومية والخاصة التي تعمل من أجل التنمية وتدفع وتدعم البرامج والمشاريع المتعلقة بالايدز وأن تسعي لتحسين ظروف الحياة اليومية للنساء والفتيات . والتحالف يسعى إلى إقامة تأييد عالمي وقومي لإلقاء الضوء على آثار الإيدز على النساء والفتيات كما ويرمي إلى تحفيز الجهود الفاعلة في هذا المجال . والجهود مركزة على العمل على منع حدوث إصابات جديدة بين النساء وتعزيز وسائل الحصول على العلاج بالتساوي والعمل على تقليل اثر الإيدز على النساء والفتيات . خلفيه عن الحملة العالمية لمكافحة الإيدز أعلنت منظمة الصحة العالمية لأول مره اليوم العالمي للإيدز في 1/2/1988 وأصبح من أهم الأيام على نطاق واسع والاعتراف بضرورة إحياء ذكرى هذا اليوم من كل عام. أعلن صندوق الأممالمتحدة للإيدز الحملة العالمية الأولى ونسقت حملات قوميه للإيدز . وسعت لإشراك وكالات الأممالمتحدة والحكومات وكل قطاعات المجتمع المدني . مثلا (2002- 2003) تحت شعار (عش ودع غيرك يعيش) ركزت الضوء على الآثار المدمرة المرتبطة بالإيدز والمتعلقة بالوصمة والتمييز. يسعى صندوق الأممالمتحدة للإيدز هذا العام لزيادة التركيز على المجتمع المدني من خلال تقوية دور قياداته وإشراك المنظمات الطوعيه التي تعمل في مجال الإيدز على مستوي العالم . حتى الآن لم ينظم المجتمع المدني نفسه على المستوى العالمي حول أي مخطط شامل لمحاربة الإيدز . الحملة العالمية للإيدز موظفه لتكون آلية أساسيه تساعد المجتمع المدني ليعي بمسئوليته العالمية في تدعيم شبكه من الحملات القومية المتكاملة لمحاربة الإيدز. في يونيو 2001 اشتمل اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة على جلسة خاصة حول الإيدز حيث اتفقت الحكومات على تحديد أهداف ومبادئ لمحاربه الإيدز فيما يسمي بإعلان الجمعية العمومية للأمم المتحدة حول الإيدز (UNGASS). وبعد الجلسة بدأت وكالات الأممالمتحدة والحكومات بتنظيم أنفسهم حول الوعود المحددة في الإعلان . هذا العام يسعى المجتمع المدني لتنسيق أنشطته وحملاته التعبوية لتدعيم حملة الإيدز العالمية. عام 2004 حققت الحملة قفزة نوعية هائلة بتبنيها شعارات تركز على النساء , الفتيات والإيدز, وتحركت لتقويه دور المجتمع المدني بتحويل السلطة في الحملة من الأممالمتحدة إلى المنظمات غير الحكومية تدعيم عنصر المجتمع المدني للحملة لوحظ في تنظيم الحملة من خلال لجنة تنفيذية عالميه جديدة تتكون من ممثلي المنظمات غير الحكومية من كل القارات. الأممالمتحدة للإيدز تدعم إنشاء سكرتارية لتنسيق نشاط الحملة ، هذه السكرتارية تسعى لتشجيع الحملات القومية للتركيز على تحريك المصادر لتستجيب وفقاً للأهداف المعلنة في إعلان أل UNGASS وحيث أن تحريك المصادر غير كافي ولا يعتبر اولويه فإنها ستسعى لزيادة الوعي السياسي لتحريك برامج الأعمال القومية في اتجاه يدعم تلك الأهداف . الفترة الانتقالية لعام 2004 سوف تعمل على أن تكون أكثر مرونة بتمليك المجتمع المدني زمام المبادرة على المستوى العالمي في تفعيل الحملة . الحملة العالمية للإيدز تسعى لتحريك حملات قومية للإيدز وجعلها جميعاً تحت مظلة عالمية تتحد حول إعلان ألUNGASS . شعار الحملة:(نساء السودان ضد الإيدز) campaign theme لماذا ركز الشعار على المرآة ؟ النساء و الفتيات علي وجه الخصوص لهن قابليه للاصا به والتأثر بمرض الإيدز، لذلك نجد أن نصف الأشخاص المصابين بالإيدز في العالم هم من النساء. نسبة العدوى بفيروس الإيدز في أوساط الشباب على مستوى العالم في ازدياد سريع 67% من الإصابات الجديدة في الدول النامية تكون بين الشباب أعمارهم ما بين 15 - 24 سنه. وهذا الخطر يتضح أكثر في أوساط النساء الشابات 15-24 سنه ، واللائي يمثلن 64% من حاملي الفيروس في شريحة الشباب . عالمياً نجد أن النساء الشابات والبنات هن أكثر قابليه للاصا به بالايدز مقارنة بالشباب والرجال , وأوضحت الدراسات أنهن أكثر عرضة للإصابة بالايدز بمعدل 2.5 مرة مقارنة بالرجال . في أفريقيا جنوب الصحراء , البنات والنساء الشابات ترتفع احتمالات إصابتهن بمعدل مرتين عن الرجال وقد يصل إلى ست مرات لاحتمال الاصابه في بعض المناطق . في بعض الأجزاء في شرق وجنوب القارة الافريقيه نجد أن أكثر من ثلث المراهقين من الفتيات مصابات بالايدز. منذ بداية اكتشاف المرض هنالك حوالي 30 مليون شخص توفوا بالايدز و 40 مليون يعتبروا من المصابين حاليا . في الدول الفقيرة هناك مليون شخص مصاب بالايدز في أمس الحوجة للمعالجة بمضادات الفيروسات القهقرية ، وتشكل شريحة النساء والأطفال نسبة كبيرة من هذه الفئة التي تحتاج للمعالجة والدعم والرعاية. النساء معرضات أكثر من الرجال بمرتين للاصا به بفيروس الإيدز من تجربة جنسية واحدة بدون حذر أو استخدام عازل ، لذلك تظل مسئولية حمايتهن من الإصابة تعتمد على تعاون كبير من جانب الرجل. علماً بأن المرأة هي المسئول الأول عن الأعمال المنزلية وعن توفير الرعاية لأفراد الأسرة . مرض الإيدز زاد حوجة النساء للرعاية من قبل بقية أفراد الأسرة . الفقر وشح الخدمات التي تصاحب الوباء حولت حوجة المرأة للرعاية إلى أزمة امتدت آثارها لتشمل النواحي الصحية والاجتماعية والاقتصادية . يزيد وباء الإيدز من حدة الفقر خصوصاً في الدول المتخلفة. الإيدز يؤدي إلى تدمير صحة المرأة . الأسرة بأكملها تتأثر ويزداد تفككها عندما تقتطع المرأة وقت العناية بالمريض من الوقت اللازم للقيام بمهام تنموية أخرى في محيط الأسرة. في الدول ذات معدل الوباء العالي قل مستوى أداء البنات في المدارس كثيراً في العقد الماضي لان الفتيات يمنعن من الذهاب إلى المدرسة ليقمن برعاية الأقارب المصابين بالمرض في المنزل أو العناية بالأطفال الصغار . يهدد الإيدز الأهداف الايجابية الحالية في التعليم الأساسي ويؤثر على التحاق الفتيات بالتعليم . التعليم هو احد أهم الدفاعات ضد انتشار الفيروس والذهاب للمدرسة يعتبر عنصر وقاية للفتيات. الحملة القومية للإيدز تسعى لزيادة الوعي وتوضيح الكثير من القضايا التي تهم المرأة حول موضوع الإيدز. النساء والفتيات يشكلن نسبة متزايدة من المصابين بالايدز ومتأثرات بالمترتبات الاجتماعية والاقتصادية للوباء . النساء يلعبن دورا مهما في التنمية ديناميكية إدماج النوع تلعب دور محوري في دحر الوباء . النساء أكثر عرضة للإصابة بالايدز من الرجال. في المناطق شديدة الوباء , نجد أن أكثر من 50% من العدوى تكون بين النساء والفتيات . الوصمة والتمييز – المعتمدة على عدم المساواة السائد – تستمر في تحريك الوباء . التحالف النسائي للمرأة والإيدز الذي سوف ينطلق يسعى لتوحيد النشاط القومي والمحلي و مضاعفة المجهودات لتحقيق المساعي المرجوة من الحملة القومية لمكافحة الإيدز . صندوق الأممالمتحدة للإيدز وعد بدعم الأنشطة التي تعمل على التقليل من تعرض النساء والفتيات بفيروس الإيدز وتأمين نوع الحياة لأولئك الذين يحملون المرض. استراتيجية الحملة : campaign strategy تفعيل الاستجابة القومية للإيدز من خلال التركيز على النساء والفتيات منع حدوث إصابات جديدة تحريك قوى متساوية لتوفير العلاج تقليل اثر الإيدز . الأهداف الخاصة objectives القيادات : تفعيل دور النساء والفتيات في مجابهة الوباء . الدعم : تشجيع النساء والفتيات المصابات للتحدث عن مشاكلهن . الاختلافات : مراعاة الاختلافات النوعية التي تجعل النساء والفتيات أكثر عرضة للإصابة . الوعي : توضيح اثر الإيدز على النساء والفتيات عالميا , إقليميا وقوميا . رؤية قومية : توفير ضمانات واستجابات قومية بالتركيز على اثر الإيدز على النساء والفتيات الثقة : زيادة الثقة بالنفس ورفع الروح المعنوية خصوصاً للمصابات أو المعرضات للإصابة بالايدز . التوجيه بواسطة أل UNGASS : إقامة نوع من الوعي والمصداقية والشرعية في إعلان اللجنة التشريعية لUNGASS والمتعلق بقضايا المرأة الشعار : شعار الحملة القومية للإيدز 2004 -2005 (نساء السودان ضد الإيدز) سوف يستخدم لوصف المجهود العام للحملة . رسائل الحملة key messages الرسائل الآتية سيتم تفعيلها خلال عام 2004 – 2005 بواسطة المجلس التنفيذي القومي لمكافحة الإيدز وشركاء الحملة القومية . الكثير من النساء معرضات للإصابة بفيروس الإيدز بسبب التصرفات الخطرة من الآخرين . المرأة تتحمل مسئولية الأسرة والمجتمع معاً وهي تمثل مصدر للقوة في مواجهة الإيدز. القيادات النسوية يجب أن تتحدث عن مرض الإيدز الرجال والشباب وشريحة واسعة من المجتمع لهم دور حيوي يجب الاستفادة منهم بالتركيز على قضية النساء والفتيات . المنظمات النسوية لها دور فعال في محاربة الوصمة والتمييز المرتبطة بالإصابة بالمرض . النساء المصابات لهن دور متميز في المجتمع في محاربة الإيدز . الخدمات الصحية توفر رعاية للمرأة والأطفال . حماية حقوق الملكية للمرأة تساعد في الحفاظ على التماسك الأسري تعليم الفتيات يقلل من قابلية إصابتهن بالإيدز تشجيع النساء على حماية أنفسهن يزيد من فرص الوقاية من الإيدز . العنف ضد المرأة يزيد من انتشار المرض - يجب عدم رعاية العنف . نصف الأشخاص الذين يستعملون الأدوية المضادة للفيروسات القهقرية يجب أن يكونوا من النساء . التحديات : challenge مجهودات الوقاية من فيروس الإيدز فشلت في حماية النساء والفتيات نسبة لاستمرار إصابتهن بالمرض . على مستوى العالم الكثير من النساء المصابات بالإيدز انتقل إليهن الفيروس عن طريق أزواجهن أو عن طريق العلاقات الجنسية الغير شرعية . يعتبر الشعار " امتنع - التزم – استخدم العازل " يعتبر دعامة أساسية في برنامج الوقاية من الإيدز . ولكن بالنسبة للعديد من النساء والفتيات تعتبر هذه الرسالة غير مهمة لأنه عندما تنتشر حوادث الاغتصاب فان التمنع أو الإصرار على استعمال العازل يعتبر خيار يصعب تحقيقه . نتيجة للنقص في الصلاحيات الاجتماعية والاقتصادية نجد أن العديد من النساء والفتيات غير قادرات على إقامة علاقات تعتمد على الامتناع والالتزام واستعمال العازل . على مستوى العالم مابين خمس إلى نصف الفتيات والنساء الشابات قالوا أن أول تجربة جنسية في حياتهم كانت بالقوة . النساء بالأخص معرضات للاصاية بالإيدز, وعالمياً نجد أن نصف الإصابات تحدث في أوساط النساء. هذه القابلية للمرض تعتبر نتيجة لعدم المعرفة بمعلومات كافية عن الإيدز ووسائل الوقاية غير الكافية وعدم القدرة على المطالبة بممارسة جنس آمن ونقص طرق الوقاية من الإيدز بالنسبة للنساء مثل المضادات الجرثومية microbicide . النساء معرضات من ناحية بيولوجية للإصابة بالعدوى واحتمالات انتقال فيروس الإيدز من الرجال للنساء تقدر بضعف احتمالات انتقاله من النساء للرجال. في بعض المناطق الأكثر تأثرا بالإيدز , أكثر من نصف الفتيات أعمارهن ما بين 15 -19 سنة إما أنهن لم يسمعن أبدا عن الإيدز أو لديهن فكرة خاطئه عن كيفية انتقال المرض . في أفريقيا جنوب الصحراء 58% من المصابين كانوا من النساء . شركاء الحملة القومية لمكافحة الايدز campaign partners حملات المجتمع المدني القومية تنظيمات الأممالمتحدة . المؤيدين لبرامج الأممالمتحدة للإيدز . المجلس التنفيذي القومي لمكافحة الإيدز المجالس الولائية لمكافحة الإيدز المنظمات الغير حكومية والمنظمات العاملة في مجال الإيدز . شركاء عالميين لهم اهتمامات في المجال النسوي مثل UNIFEM , الكشافة والمرشدات تحالف نساء السودان ضد الإيدز الجمهور . النساء والفتيات . الرجال والشباب . النساء المصابات بالإيدز والمنظمات التي ترعاهم . المشاهير . العمال والموظفين . المنظمات الخيرية . العاملين في مجال الرعاية الصحية . المعلمين والطلاب . وسائل الإعلام . البرنامج القومي لمكافحة الدرن البرنامج القومي لمكافحة الملا ريا . المناسبات التي اعتبرت مفتاح حملة الإيدز 2004: اليوم العالمي للمرأة 8 مارس اليوم العالمي للإيدز 1 ديسمبر التحالف النسائي القومي مؤتمر منظمة السيدات الأول بالخرطوم يوليو 2005 دور وسائل الإعلام في الحملة : تعتبر وسائل الإعلام عنصر فعال ومهم لخلق بيئة تمكن النساء من الاستجابة للحملة . يجب دعوة وسائل الإعلام لنشر القضايا المتناولة لمناقشتها مع الجمهور وتتضمن تركيز الانتباه على موضوع إدماج النوع وتشجيع الدور الايجابي للنساء والفتيات والرجال والشباب في الحملة . لقاءات الصحفية نشر بحوث وتقارير تنظيم زيارات إعلامية ميدانية لمشاريع تعمل في مجال المرأة لقاء مع رئيسات تحرير لتعزيز موضوع الحملة إنتاج رسائل في الصحف والمجلات تتحدث عن شعار الحملة مسرحيات في الراديو والتلفزيون صور مع راعين الحملة تشجيع وسائل الإعلام لتصبح شريك نشط للحملة , ونشر سلسلة يومية من المقالات تتحدث عن الحملة . كتابة مقالات بأقلام المشاهير على المستويين العالمي والقومي لتوضيح كيف أن النساء والفتيات قد تأثرن بالإيدز , هذه المقالات قد تكون من رئيس أو رجل أعمال مشهور أو رئيس وكالات الأممالمتحدة أو شخصيه مشهورة أو سفير الأممالمتحدة استغلال الأحداث الرياضية للمشاركة في الحملة استخدام المواقع الالكترونية لتوفير معلومات عن الإيدز : موقع الحملة العالمية للإيدز على الانترنت ( www.unaids.org ( سيتضمن كل المذكرات , الوثائق , المنشورات وبقية مواد الاتصال ذات العلاقة بالحملة . الموقع أيضا سيشتمل على كل وثائق الأممالمتحدة المتعلقة بمواضيع الجند ر والإيدز. الصفحة الرئيسية ستعزز التحالف العالمي للمرأة والإيدز و قضايا المرأة المثارة في مؤتمر بانكوك في يوليو . * نشاطات أخرى سيلقى عليها الضوء في موقع برنامج الأممالمتحدة للإيدز حول موضوع شعار الحملة وتتضمن : المنظمات التي تعمل في مجال الجند ر والإيدز العمل مع نساء مصابات نشاط برنامج الأممالمتحدة للإيدز على مستوى الدولة نشاطات منظمات الأممالمتحدة لتدعيم الحملة أحسن تطبيق للنشاطات الوقائية في أوساط الفتيات والنساء الشابات اقتراحات لتقليل العنف ضد المرأة العمل لحماية حقوق الملكية والميراث للنساء والفتيات تشجيع فرص جديدة لوقاية المرأة تتضمن المضادات الجرثومية microbicidses دعم وتطوير المجتمع بالتركيز علي رعاية النساء والفتيات . دعم المجهودات الرامية لتعليم الفتيات تحالف نساء السودان ضد الإيدز هو تجمع عام من الشركاء و المنظمات العاملة في تقليل اثر الإيدز على النساء والفتيات على مستوى العالم . يعتبر حركة قومية شاملة تهدف إلى دعم وتنشيط البرامج والمشاريع المتعلقة بالايدز لتحسين مستوى حياة المرأة اليومية . يسعى إلى إلقاء الضوء على آثار الإيدز على النساء والفتيات يحاول حث الجهود الفاعلة لمحاولة دحر هذه الآثار . كل مجهودات المحاربة تتركز في : منع حدوث إصابات جديدة تعزيز وصول وسائل العلاج لكل المصابين مناقشة التحيز وعدم المساواة في الحقوق القانونية العمل على الحد من اثر الإيدز على النساء والفتيات . أهداف التحالف : مناقشة زيادة تأثر المرأة بالايدز على مستوى القومي : آخر إحصائية وبائية بينت أن الإيدز له آثار متزايدة على النساء والفتيات مما يكشف عدم كفاية المجهودات المبذولة حتى الآن . المساعدة في مساندة الأهداف القومية الطموحة : في وثيقة المجلس التشريعي لبرنامج الأممالمتحدة للإيدز والتي أقرها مجلس النواب في جلسة خاصة عن الإيدز 2001 ، هذه الوثيقة تضمنت سلسلة الأهداف الداعمة لدحر الإيدز . وهذه الأهداف لها علاقة مباشرة بالنساء والفتيات وغالبيتها أعدت للعام 2005 وتحتاج لمجهودات إضافية لتنفيذها . تدعيم استجابة قومية أوسع : نسبة لأثر الوباء المدمر على المرأة ,فان تطور الاستجابة لخطر الإيدز يعتمد على المجهودات المبذولة من اجل المرأة . تحسين طرق الوقاية للنساء والفتيات : حتى تكون برامج الوقاية فعالة يجب التعرف على حقائق عن حياة الكثير من النساء . عادة النساء والفتيات لهن فرص اقل في الخدمات الصحية والتعليمية الأساسية لذلك فإنهن لن يستطعن التمنع عن الجنس أو الإصرار على استخدام العازل ودائما تعاني المرأة من الإكراه على ممارسة الجنس غير الآمن. وأيضا دائما ما تصاب النساء بالعدوى بالفيروس عن طريق الأزواج في المجتمعات التي تقبل عادة بأن يكون للزوج أكثر من شريك في الجنس بخلاف الزوجة . التحيز المجتمعي والقانوني المصاحب لأثر الإيدز على المرأة : المرأة محرومة في المجتمع من حقوقها الصحية ,الطبية , التعليمية ,المدنية بينما يتمتع الرجل بكل هذه الحقوق . الإصابة بالايدز عمقت من آثار عدم المساواة بين المرأة والرجل في المجتمع وأدت إلى تهديد حياة المرأة. تواجه المرأة بتحديات للحصول على حقوقها من خلال محدودية فرصها في التعليم , الرعاية والعلاج وعندما يسمح بممارسة العنف ضدها في المجتمع . وسائل التحالف the coalitions approach يقر التحالف النسائي بأن قابلية النساء والبنات للإصابة بالايدز واثر الإصابة مرتبط بمفهوم عدم المساواة بين الجنسين والمعايير الاجتماعية التي يجب تحديها. التحالف ركز على إحداث تغيرات فاعلة في الجوانب ذات الأثر المباشر على حياة المرأة من خلال تعزيز وتطوير مقدراتها وتكيفها مع ظروف الإصابة بالايدز كما ويسعى إلى تأكيد دورها في الأسرة والمجتمع ككل . المبادىء الأساسية للتحالف النسائي : النساء لسن ضحايا , وقابليتهن للإصابة لا تنجم عن ضعف متوارث . مقدرة المرأة على التكيف وصمودها في مواجهة الظروف الصعبة تعتبر صفة خلاقة . الكثير من النساء مصابات أو معرضات للإصابة بالايدز نتيجة للسلوك الخطر من الآخرين ,لان المرأة تخضع تحت تأثير عدم استقلاليتها برأيها وقرارها وتأثرها بالظروف الخارجية التي تشمل التحيزات الاقتصادية والاجتماعية الخارجة عن إرادتها . العوامل التي تجعل النساء والفتيات معرضات للإيدز يمكن تغييرها النساء المصابات بالايدز لهن إسهامات مميزة يمكن تقديمها لمحاربة انتشار الإيدز . النساء قائدات في العديد من جهات الاستجابة للإيدز ولكن اثر التغيرات الحالية التي لا تتوافق مع واقعهن جعلتهن يعشن خطر الإصابة بالايدز والحرمان من الحقوق الإنسانية . الرجال , الشباب , وشريحة واسعة من المجتمع تعتبر قوى ايجابية لتحسين أحوال المرأة .الجهود الداعية إلى إنشاء علاقات متزنة بين الجنسين تتضمن الاستعانة بنماذج من الرجال والشباب الذين يعملون في مجالات تطوير المرأة . محاور التحالف : the coalitions focus الوقاية من انتشار العدوى بالايدز بين النساء والفتيات . محاربة الاغتصاب والعنف ضد المرأة . حماية حقوق الملكية والميراث للمراة . توفير وسائل العلاج والرعاية للمراة . دعم مشاريع الرعاية الاجتماعية . تشجيع وسائل جديدة للوقاية تشمل المضادات الجرثومية دعم المجهودات التي تشجع تعليم الفتيات بنية التحالف the coalitions structure التحالف عبارة عن تنسيق نشط وفعال يتطور بناءاً على تطور احتياجات الشركاء . المخططات العامة للتحالف تعد بواسطة لجنة تنفيذية، هذه اللجنة تتكون من جهات مختلفة تشمل وكالات الأممالمتحدة , المجتمع المدني , القطاعات العامة , والاكادميين . القيادات لكل جهة يتم اختيارها بواسطة خبراء هم أصلاً من الشركاء . يتم الدعم للسكرتارية بواسطة شركاء التحالف . التمويل funding التحالف النسوي ينادي بزيادة التمويل على المستوى القومي والمحلي لمقابلة التحديات التي تواجه المرأة . التحالف يسعى إلى استقطاب شركاء منفذين للمساعدة في الاستفادة من الثروة في المناطق المقصودة يرمي إلى زيادة الالتزام السياسي التعهد بالتأثير عل الحركة القومية لإيجاد وسائل تساعد في تخفيف اثر الإيدز على حياة المرأة اليومية . الربط ما بين الحملة والتحالف : الحملة القومية للإيدز والتحالف سوف يعملان معاً خلال العام 2005 . ستعمل الحملة القومية للإيدز على دعم مسيرة التحالف خلال العام في مبادرة للتعاون ما بين الحملة والتحالف ستتواصل إلى ما بعد 2004 . التحالف سيعمل على جلب خبراء تقنيين ومتحدثين في إطار دعمه للحملة بينما ستوفر الحملة الفرصة للتحالف للترويج للقضايا التي يتناولها . القضايا الأساسية لأنشطة الحملة النساء المصابات بالايدز لهن دور متفرد في المجتمع لمحاربة الإيدز: المصابات بالايدز يتحملن عواقب الإصابة بالمرض ,في بعض الثقافات يقع عليهن لوم الرجل لحمل فيروس الإيدز الشيء الذي يجب مناقشته خلال الحملة . يجب سماع قصص عن تجارب النساء المصابات لعكسها للجمهور العام الحملة القومية لمكافحة الايدز 2004 – 2005 تدعو النساء المصابات بالإيدز لان يتحدثوا عن تجربتهن مع المرض في الأماكن العامة ,المدارس ومن خلال وسائل الإعلام. المرأة المصابة يجب أن تعرف في المجتمع كمساهمة فاعلة يجب احترامها ليس فقط لدورها في التعامل مع الوباء ولكن للدور الذي تؤديه في الحياة اليومية . النساء المصابات بالايدز لهن أدوار متعددة في المجتمع فالكثير من المصابات يقمن برعاية أفراد الأسرة بينما يعانين من عدم توفر الرعاية الكافية لهن . الحملة تسعى لتحسين المستوى المعيشي للمصابات بالايدز بزيادة الفهم والوعي بالواقع الذي يواجه الأفراد ، كما وتعمل على حث الجهود البناءة في هذا المجال . العديد من النساء و الفتيات معرضات للإصابة بالإيدز نتيجة للسلوك الخطر من الآخرين :- حملة 2004 – 2005 تهدف لدعم الجهود التي تعمل على تقليل قابلية النساء والفتيات للاصابة بالايدز .مثلا تشجع الحملات القومية لتوظيف أموال لصنع لوحات إعلانات أو ملصقات تبين كيف أن الفتيات يرفضن ممارسة الجنس غير الآمن . بالإضافة إلى ذلك تسعى الحملة إلى تدعيم سلوك الرجل الايجابي. خلال المناقشة حول موضوع الإيدز أحيانا يوصف الرجل بأنه المفترس الجنسي أو المؤذي و قد تكون هي الحقيقة لذلك يجب تعزيز السلوك الايجابي للمراهقين والشباب ، على سبيل المثال يجب دعوتهم لعدم إجبار النساء والفتيات على ممارسة الجنس . تحتاج الفتيات والشابات إلى بيئة مؤهلة للقيام بدراسة قضايا تدور حول موضوع الإيدز , هذه البيئة تتطلب الدعم من أفراد لهم تأثير على حياة الشابات كالمسئولين والنساء الأكبر سناً . تحاول الحملة القومية خلق بيئة تشجع المجتمعات على عدم غض الطرف عن المعاملة السيئة التي تلاقيها المرأة , لذلك نذكر المجتمع بالالتزام بحماية المرأة و معاقبة من يعمل على إساءتها . التقليل من إصابة النساء والفتيات اللاتي ليس لديهن خيار لرفض الممارسات الجنسية أو اللاتي أجبرتهن ظروف معينة على ممارسة جنس غير آمن تعتبر مسالة مهمة لكل من الحملة والبرامج المصاحبة لها . الخطوة الأولى للحملة ستكون بتعريف هؤلاء النساء والفتيات .للتعرف على مستوي وضعهن الراهن مثل ( المناطق التي يعيشون فيها ,مستوى الفقر الذي يعانون منه , أعمارهم وأحوال أفراد الأسرة ) . المواصفات الشخصية لهؤلاء النساء والفتيات قد تختلف باختلاف المجتمع والثقافة مما قد يتطلب طرق مختلفة لتوصيل رسائل الحملة وأهدافها . المرأة تتحمل مسئولية الأسرة والمجتمع وتعتبر سنداً اجتماعياً لمواجهة الإيدز: تقر الحملة بأنه بالرغم من عدم المساواة بين الجنسين إلا أن المرأة هي الأكثر تكيفا مع ظروف المحنة التي تمر بها كما أنها تعتبر القوة التي تعمل على ترابط الأسرة والمجتمع . يجب تقدير الدور الذي تلعبه المرأة للنهوض بالأسرة ورعاية الشئون المنزلية . توضيح أساسيات إدماج النوع حول دور النساء والفتيات في العلاقة مع الرجال والشباب تعتبر موضوع أساسي للحملة التي سوف تعمل على تشجيع التغيرات السلوكية وتطويرها على مستوى قومي ومحلي لتصبح أكثر فعالية. يجب تشجيع القيادات النسوية للتحدث عن موضوع الإيدز : الحملة يجب أن تستعين بمشاهير قوميين ومحليين للعمل كسفراء لمساعدة الإعلام لتركيز الانتباه على شئون المرأة والإيدز , هؤلاء الأفراد سيشتملون على القيادات السياسية والشخصيات المهمة . الرجال والشباب وشريحة عريضة من المجتمع لهم دور حيوي كما أنهم سيستفيدون من التركيز على النساء والفتيات : بالرغم من أن الحملة تركز فقط على النساء والفتيات لكنها تأمل في أن يستفيد الرجال أيضاً . مراعاة إدماج النوع بين الجنسين يعتبر ذا فائدة للرجال والشباب والنساء ككل ومعاييرها تشجع الرجال لتحمل المخاطر الناجمة عن ممارسة الجنس. تسليط الضوء على الاختلافات في الجنس خلال الحملة لن يكون فقط لمساعدة المرأة ولكن أيضا لمصلحة الرجال والشباب والمجتمع بأكمله بالإضافة إلى معرفة التحديات التي تغلبت عليها المرأة للمساعدة في إنشاء بيئة فاعلة . خلال الحملة سيتم تشجيع الرجال والشباب لإدراك الفرص البناءة المقدمة لهم للاستفادة منها بدلا عن إهمالها والاستخفاف بها . المرأة تعمل من خلال منظمات لمحاربة الوصمة والتمييز المرتبطة بالإصابة بالإيدز يمكن أن تستخدم المرأة تأثيرها في المنظمات التي تنتمي إليها و أماكن العمل والمنظمات الطوعية و مجموعات الأعمال والمجموعات الداعمة كلها يمكن أن تساهم في محاربة الإيدز والوصمة والتمييز المرتبطة بالإصابة به. المنظمات الدينية يمكن أن تعمل كقيادات روحية تهذب أخلاق المجتمع وهذه المسئولية اتاحت لها الفرصة لتساعد في توصيل معلومات عن الإيدز واستئصال جذور التمييز ضد المصابين بالايدز . هذه المنظمات لها دور فعال في العديد من البيئات الثقافية للمساعدة في تفعيل الاستجابة لبرنامج الإيدز . يتفاوت دور المرأة في المنظمات الدينية بناء على البيئات الثقافية والعقائدية في المجتمع . يمكن لهذه المنظمات أن تشجع التكافل بين أفراد المجتمع وان تقود الناس للتمسك بالعفة وترك الوصمة والتمييز ومساعدتهم في فتح طريق التوبة والمعرفة والوقاية والعلاج . يمكن للمرأة أن تساعد في دفع عجلة العمل في العديد من المنظمات . الخدمات الصحية التي يوفرها المؤيدين لقضايا المرأة تتضمن الرعاية لكل من المرأة والطفل : حملة عام 2004 - 2005 سوف تعمل على تفادي عدم المساواة في الرعاية الصحية وذلك بأن تضمن للمرأة حقها العادل في الحصول على وسائل الرعاية الأساسية والشاملة لمصابي الإيدز والتي تتضمن الخدمات الصحية ومعالجة العدوى الانتهازية والدعم النفسي والأدوية المضادة للفيروسات القهقرية . الحملة سوف تسعى لزيادة الوعي بأعباء الرعاية المتعلقة بالإيدز والتي دائما ما تتحملها المرأة . نجد أن المرأة هي التي تقوم بالأعمال المنزلية وهي التي توفر الرعاية لأفراد الأسرة و أن الإصابة بالإيدز قد زادت من واجبات المرأة في المنزل .الحوجة وفقر الخدمات العامة شاركت في تحويل الأعباء الملقاة على كاهل المرأة إلى أزمة لها أبعادها الاجتماعية والصحية والاقتصادية . يختل نظام الأسرة بأكملها عندما تعطي المرأة زمنا اكبر للاهتمام بالمرضى أكثر من الزمن الذي تستهلكه لتأدية وظائفها في المنزل . أكدت الأبحاث أن حوالي 90% من مهام الرعاية داخل المنزل تؤديها المرأة للاهتمام بالمصابين بالايدز في الأسر التي تعاني من المرض . عدم وجود المواد الأساسية كالأدوية والغذاء و عدم توفر مصادر لدفع المصاريف الدراسية للأطفال و ازدياد الأعباء البدنية والنفسية التي تصاحب الاهتمام بمريض في الأسرة أو الاهتمام باليتامى والمصابين بالايدز والمجهودات الداعية لتوفير الغذاء والعلاج والمصاريف المدرسية ومحاولة تحسين الدخل كلها تجبر المرأة لإهمال صحتها والعمل لتوفير مستوى معيشي أفضل لأفراد الأسرة . الكثير من الجهود يجب بذلها لزيادة الوعي بتأثير الإيدز على أعباء الرعاية غير المتكافئة التي تتحملها المرأة في الأسرة و تفعيل الأداء لمعالجة المشكلة لذلك ستعمل الحملة على : تعظيم الدور الذي تقوم به المرأة في رعاية الأسرة . حث الحكومات والسياسيين والمجتمع وأفراد الأسرة للإلمام بالحوجة الماسة لتوسيع وزيادة الحماية للمراة على المستوى الأسري . المطالبة بتغيير نظام التقسيم النوعي للمهام داخل المنزل وتحقيق الإنصاف في القيام بمهمة الرعاية داخل المنزل . حماية حقوق الملكية للمرأة تساعد على التماسك الأسري : حرية الملكية وحيازة الأراضي والمنازل وبقية الممتلكات تعتبر حق محفوظ في كثير من القوانين الوطنية والقومية والوثائق العالمية لحقوق الإنسان . بالرغم من كثرة القوانين المتعلقة بالميراث والملكية ,نجد أن المرأة في الدول النامية تعاني من حرمان من هذه الحقوق . الفقر قد يجبر المرأة لإتباع طرق خطرة لكسب العيش فتضطر إلى إقامة علاقات سيئة أو تلجأ لإقامة علاقات تجبرها لممارسة تجارة الجنس لكسب المال اللازم لتوفير المسكن والمآكل والتعليم . في كثير من الدول يلاحظ آن حق المرأة في الحصول على ملكية للأرض يرتبط بالزواج فمثلا عندما ينتهي الزواج بالطلاق بين الزوجين نجد أن المرآة فقدت حقها في ملكية الأرض . هنالك دلالات على أن الاعتراف بحق الملكية والميراث للمرأة يساعد في التخفيف من حدة النتائج الاقتصادية السالبة الناجمة عن الإصابة بالايدز للمرأة ولأفراد الأسرة. الدلائل تفترض أن حماية هذه الحقوق تعمل على منع انتشار المرض وذلك بتعزيز الأمن الاقتصادي للمرأة مما يؤدي إلى التقليل من تعرضها للاصابة بالعنف الأسري و الجنس غير الآمن وبقية العوامل الخطرة المرتبطة بالايدز عمليات التوريث التمييزي دائما لها آثار سالبة على أفراد الأسرة المصابين بالايدز. الأرامل يعانين من فقدان الممتلكات كليا أو جزئيا ويشمل ذلك الأرض والمنزل التي تتنازل عنها لأقرباء الزوج المتوفى مما يؤدي إلى تركها معرضة للاصابة بالايدز . الحملة سوف تعمل على إجراء تغييرا ت في السلطة التشريعية حتى تضمن للمرأة التمتع بخدمات قانونية عادلة . الاهتمام بتعليم الفتيات يقلل من فرص تعرضهن للاصابة بالايدز : نجد أن الفتيات معرضات للفشل في مواصلة التعليم في المدارس الثانوية أكثر من الشباب وذلك نتيجة للزواج المبكر والحمل أو نتيجة للقيام بواجبات الرعاية داخل المنزل مما يؤدي إلى إهمال الواجبات التعليمية . في المناطق التي يتفشى فيها المرض بصورة كبيرة وجد أن التحاق الفتيات بالمدارس قد قل كثيرأً في العقد الماضي .عادة الفتاة تحرم من الذهاب إلى المدرسة حتى تتولى الإشراف على أقرباء مريضين أو لتقوم بالعناية بالأطفال في المنزل . الإيدز يهدد مشروع تعليم المرأة ويؤثر على معدل التحاق الفتيات بالمدارس الابتدائية . الفتيات والشابات عموما ليس لديهن معلومات كافية عن الممارسات الجنسية والجنس بصورة عامة مما قد يعرضهن لخطر الإصابة بالايدز . أظهرت الدراسات الميدانية أن الفتيات ما بين 15 -19 سنة هن اقل معرفة من الشباب في نفس العمر بأساسيات الوقاية من الإصابة بمرض الإيدز . التعليم هو احد أهم الدفاعات ضد انتشار خطر الإصابة بالايدز ولكن الغرض المنشود من التحاق الفتيات بالمدرسة للتقليل من خطر إصابتهن بالايدز لا يتحقق إلا باتخاذ التدابير الكافية لتوفير المعلومات و الخبرات ذات الدراية بالمرض بالإضافة إلى العمل على أن تكون هناك حلقة اتصال مع وحدة الخدمات داخل المدرسة . الفتيات اللاتي يواصلن في المدارس تزداد معرفتهن بأساسيات في مجال الخبرات الحياتية ويتعرفن على أهمية تأخير الدخول في تجارب جنسية ويزددن معرفة بطرق الوقاية من فيروس الإيدز بالإضافة إلى ازدياد معدلات استعمال الواقي بالنسبة للفتيات اللائي لديهن نشاطات جنسية بالإضافة لذلك تتحسن نسبة الفهم للفحوصات اللازم إجراءها لكشف مرض الإيدز . ثلاث خطط أساسية في تفعيل الاستجابة العلمية لمرض الإيدز وأثره على الفتيات والتي يمكن تدعيمها بالفعل الاستراتيجي : تسجيل الفتيات في المدارس والتأكد من توفر بيئة فاعلة وسليمة تسمح بمواصلة مسيرة التعليم . توفير العلوم التي تكسب خبرات علي الحياة بالتركيز على موضوعات النوع كجزء من العلوم التي يتلقاها الشباب والأطفال في المدارس . حماية الفتيات من التعرض للعنف , الاستقلال والتمييز داخل المدرسة . زيادة فرص الوقاية تساعد الفتيات على حماية أنفسهن : برامج الوقاية التي تستهدف النساء والفتيات تعتمد على التعليم . الدلائل تشير إلى انه في كثير من المناطق نجد أن النساء أصبن بالعدوى من شركاءهم الرجال الذين لهم علاقات جنسية متعددة مع نساء أخريات , أو يتعاطون المخدرات عن طريق الحقن ,أو يمارسون الجنس مع الرجال . الحملة القومية للإيدز 2004 – 2005 سوف تعمل على زيادة الوعي وتأكيد الحوجة إلى زيادة فرص و وسائل الوقاية خصوصا التي يتم استخدامها بواسطة النساء والفتيات. المضادات الجرثومية تعتبر من أهم وسائل الوقاية التي يتم استخدامها بواسطة الأشخاص الذين يرغبون في حماية أنفسهم وشركائهم من الإيدز وبقية الأمراض المنقولة جنسيا . الاستثمار في مجال المضادات الجرثومية يجب أن يتوسع حتى يتحقق النجاح المنشود من استخدام هذه المضادات . المضادات التي يتم تطويرها تختلف في طبيعتها , بعضها عبارة عن موانع حمل ومضادات جرثومية في نفس الوقت بينما نجد أن بعضها مصنع خصيصا للوقاية ضد الجرثوميات و لكن ليست موانع حمل .وبناء على المعلومات الأولية فإن العديد من هذه المنتجات تعتبر من المركبات واسعة الطيف أي لها القدرة على التقليل من خطر الإيدز بالإضافة للأمراض المنقولة جنسيا الأخرى . الحملة العالمية سوف تعمل على تكوين شراكة ما بين صندوق الأممالمتحدة للإيدز وعدد من المنظمات والشبكات العاملة المتخصصة في مجال المضادات الجرثومية لإلقاء الضوء على الحوجة الماسة إلى فرص وقاية محكمة للمراة وان يهييء المنظمات غير الحكومية والموءيدين لكي يكونوا شركاء فاعلين في الحملة . العنف ضد المرأة يسارع من انتشار الإيدز : العنف ضد المرأة يعتبر مشكلة حقوق الإنسان الأساسية في كل العالم لأنه يزيد من تعرض المرأة للاصابة بالايدز . و من أكثر أنواع العنف ضد المرأة شيوعا هي العنف الأسري حيث نجد أن 10% - 50 % من النساء في العالم يتعرضن لأضرار جسدية بسبب أزواجهن أو أصدقائهن على الأقل مرة واحدة خلال حياتهن وذلك دائما ما يكون مصحوب بالعنف الجنسي . العنف المنزلي يعتبر من أهم أنواع الإيذاء للنساء في العالم بناء على تقارير حقوق الإنسان وهو ذو علاقة بنسبة عالية من المشاكل الصحية والتناسلية التي تعاني منها المرأة . عمليا نجد أن العنف ضد المرأة هو ظاهرة شائعة في كل المجتمعات وهو يشجع على التمييز ضد المرأة والتقليل من شانها . نجد أن الصراعات الأخيرة قد شهدت زيادة في استخدام الاغتصاب كأداة للحرب. ممارسة الجنس التجاري و بقية أنواع العنف الجنسي تزيد من قابلية المرأة للاصابة بالايدز . بالنسبة للعديد من النساء على مستوى العالم فان الخوف والذعر من العنف الذي يتخلل حياتهم اليومية قد فاقم من تعرضهم للإيدز فالخوف من العنف منع المرأة من الحصول على معلومات أساسية عن الإيدز ومن إجراء الفحوصات اللازمة لكشف المرض ومن التحدث عن إصابتها بالإيدز والحصول على وسائل الوقاية من انتقال الفيروس إلى الأطفال , أيضا منعهن من تلقي العلاج والاستشارة الطبية حتى لو كن يعلمن بإصابتهن بالمرض . ارتفاع معدلات الجنس الإجباري أو بدون التراضي بين الطرفين وعدم مقدرة العديد من النساء على المطالبة بجنس آمن و الخوف من الطرد من المنزل والمجتمع عموما تشكل تحديات خطيرة تواجه النساء خصوصا اللائي ليس لديهن مصادر دخل خاصة بهن . الشباب أيضا يعانوا من ممارسة الجنس القسري ولكن في العديد من المناطق كانت هذه الحالة تعتبر اقل شيوعا منها في أوساط الفتيات و هذا الخطر لا يهدد الفتيات غير المتزوجات فقط لان العديد من الشابات المتزوجات اللائي يمارسن الجنس فقط مع الأزواج أيضا معرضات لخطر العنف الجنسي من جانب الأزواج وفي حالة المتزوجين تكون الرسائل البسيطة التي تدعو للوقاية ليست ذات فاعلية فنسبيا يقل استعمال العازل أثناء ممارسة الجنس بين الأزواج . حملة 2004 - 2005 سوف تسعى لتفعيل رفض عام للعنف ضد المرأة نصف الأشخاص الذين يتلقون مضادات الفيروسات القهقرية يجب أن يكونوا من النساء : بحلول عام 2005 على الأقل نصف الأشخاص الذين يحصلون على مضادات الفيروسات القهقرية يجب أن يكونوا من النساء والرقم يمثل حوالي 1.5 مليون من مجمل 3 مليون تستهدفهم منظمة الصحة العالمية . في اليوم العالمي للإيدز 2003 قامت منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع برنامج الأممالمتحدة لمكافحة الإيدز بنشر خطة مفصلة لتوفير مضادات الفيروسات القهقرية ل 3 مليون شخص مصابين بالايدز في الدول النامية بنهاية عام 2005 مبادرة ((3 by 5 تهدف إلى حث الدول للإسراع بإنجاز الأهداف الداعية إلى معالجة 3 مليون شخص وهي أيضا تدعم مبادرات لبناء منظمات مجتمعية تضم الأشخاص المصابين بالإيدز للمساهمة في توزيع وتوصيل خدمات علاجية بواسطة مضادات الفيروسات القهقرية . تشكل النساء والأطفال شريحة كبيرة من المصابين بالايدز وهذه الشريحة تحتاج للكثير من العلاج والرعاية والدعم . أعداد عالية من الحوامل اللائي يزرن عيادات النساء والتوليد هن موجبات لفيروس الإيدز . لذلك فان أعداد كبيرة من الأطفال يصابون بالايدز عن طريق أمهاتهم خلال فترة الحمل أو الولادة أو خلال عملية الرضاعة الطبيعية . في الكثير من المناطق نجد أن خدمات الاستشارة والفحص الطوعي ما تزال مفقودة و نتيجة لذلك فان هناك اقل من 1 % من الحوامل في المناطق المتأثرة بالايدز تتوفر لديهم خدمات تساعد على منع انتقال الفيروس من الأم إلى الجنين . منظمة الصحة العالمية وشركاءها سوف يطورون وسائل توفير مضادات الفيروسات القهقرية للنساء والفتيات والأطفال وكل الأشخاص المصابين بالإيدز في العالم . حملة 2004 - 2005 سوف تعمل على ضمان أن مبادرة (3 BY 5 ) ستنشىء رسائل عملية وقومية لتوصيل العلاج للنساء والفتيات وتأكيد أن احترام المساواة النوعية هو مفتاح يجب توفره لتشجيع برامج التنمية على توفير رعاية وعلاج أفضل للمراة والطفل على مستوى العالم.
