أكد وزير الشباب والرياضة المغربي منصف بلخياط أن المباراة التي ستجمع بين المنتخبين الجزائري والمغربي يوم 27 مارس الجاري بملعب 19 مايو بعنابة, برسم الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم 2012 لكرة القدم «ستكون عرسا كرويا كبيرا يجمع بين منتخبين مغاربيين وعربيين شقيقين وقال منصف بلخياط، خلال ندوة صحفية عقدها قبل الافتتاح الرسمي للمعرض الرياضي العالمي الأول أن كل التدابير اتخدت لتمر هده المباراة في أجواء رياضية بين منخبين أشقاء ، وبخصوص المعرض العالمي الأول قال أن الهدف المتوخى من تنظيم هذه التظاهرة يكمن في خلق اقتصاد رياضي مبني على استثمارات مالية مهمة، حيث أن الأندية والجمعيات الرياضية مدعوة إلى أن تصبح شركات حقيقية. وأضاف الوزير أن تنظيم هذا الحدث يشكل عودة قوية للمغرب إلى الساحة الإفريقية، حيث يشارك في هذه التظاهرة عدة عارضين أفارقة، مشيرا إلى أن مدينة مراكش، التي ستحتضن كل سنة فعاليات هذا المعرض، ستصبح وبدون منازع، عاصمة الرياضة العالمية. وجدير بالذكر أن المباراة تجري في الجولة الثالثة لمنافسات كأس إفريقيا للأمم 2012، حيث يملك المنتخب الجزائري نقطة واحدة فقط بعد تعادله أمام تنزانيا من دون أهداف وخسارته أمام إفريقيا الوسطى بهدفين لصفر، فيما يحتل الفريق المغربي المركز الأول بأربع نقط . ويصنف «الديربي» بين المغرب والجزائر مباراة ليست كباقي مباريات كرة القدم باعتبار المميزات الفنية والسياسية والاجتماعية المحيطة بالمقابلة، وأن الفوز فيها يتجاوز النقط الثلاث ليصبح فوزاً معنوياً ومكسباً سياسياً أيضاً.