طار راصد بيت الأسرار لذاك المكان البعيد والواقع على أحضان النيل الجميل!! وبين الظلال الوارفة ورغم ان الراصد ذهب ليمني نفسه برحلة جميلة وهادئة بين هذه الطبيعة الساحرة إلا أن الدهشة وحالة الوجوم قد اصابته وتملكته تماماً فقد وجد ذاك «العميد» والذي سبق وكشف الراصد الواناً من مخالفاته الواضحة للوائح المالية والإدارية ونظم البلاد. لقد جاء العميد هذه المرة بعقد جديد وبوظيفة واستحقاقات وصلت لراتب خيالي لا يمكن مقارنته بأي حال من الأحوال مع الذين يعملون معه في ذات الوظيفة والدرجة. . الراصد قال إن هذا الرجل مسنود بذاك المسؤول الذي كسر له كل القوانين والطريف في الأمر أن الأوراق لم تصل للوزارة صاحبة الشأن والسبب ان العقد تم تحريره بتاريخ قديم لشيء في نفس ابن يعقوب المستندات التي بحوزت الراصد تقول إن الكلية ليست في حاجة لتخصصاته ولا لشهاداته. تية مفاتيحو مية! المسؤول الرفيع الذي استقال عن منصبه مؤخراً لازال ممسكاً بمفاتيح مكتبه في جيبه رافضاً تسليمها مما جعل البعض يتساءل عن ما اذا كان سيعود لمنصبه مرة أخرى في ظل الاتصالات التي قام بها البعض لاثنائه عن الاستقالة مصادر «آخر لحظة» ذكرت أن الوزير ربما يعود وربما «لا يعود». الهروب الكبير قالت المصادر للراصد إن المراسل الصحفي في إحدى الولايات قد نفد بجلده من عاصمة الولاية والسبب همسة صغيرة جاءته بضرورة الاسراع والمغادرة لأن انتقاماً سينتظره والسبب المعلومات التي اوردها حول إحدى الجهات ويقال إن المعلومات ربما غير صحيحة أو ينقصها الدليل ويا روح ما بعدك روح.