سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نافع: تحريض عرمان لواشنطن ليس جديداً .. من حق الأحزاب المطالبة بإيقاف نشاط حزبنا وانتظار الرد.. الدبلوماسية السودانية : هنالك إتجاهات داخل الكونغرس لوضع شروط إضافية لرفع إسم السودان من قائمة الارهاب
أكد المؤتمر الوطني، عدم رفضه دفع المعارضة بمذكرة لمجلس الأحزاب لإيقاف نشاط الحزب السياسي على خلفية تصريحات للحزب بسحق المعارضة. وقال د. نافع علي نافع نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب في تصريحات مقتضبة بالمركز العام أمس: (من حق المعارضة أن تقدم المذكرة لمجلس الأحزاب وتنتظر الرد). بينما قلل د. نافع من دعوة ياسر عرمان نائب الأمين العام للحركة الشعبية قطاع الشمال، للإدارة الأمريكية بعدم رفع العقوبات عن السودان، وقال: ليست هذه المرة الأولى التي يحرض فيها عرمان الإدارة الأمريكية. من جهة ثانية وصفت وزارة الخارجية، تحريض عرمان، واشنطن على عدم رفع العقوبات عن السودان بأنه ردة عن الأجندة الوطنية والميثاق السياسي، وقالت إنه يخالف العهد والميثاق الوطني. وقال خالد موسى الناطق الرسمي بإسم الخارجية، إن العقوبات المفروضة على السودان ليست موجهة ضد الحكومة، وأوضح أن المتضرر الأول منها جميع أفراد الشعب السوداني، وأكد للصحفيين أمس، أن الولاياتالمتحدة إلتزمت من قبل في أعلى مستوياتها التنفيذية بحذف إسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب عقب إجراء الإستفتاء، وقال إن الإدارة الأمريكية شرعت بالفعل في مراجعة إسم السودان من القائمة وفقاً لإجراءات وقوانين الأممالمتحدة التي قال إنها تستغرق (6) أشهر. وكشف موسى عن بروز إتجاهات داخل الكونغرس لوضع شروط إضافية لرفع إسم السودان من القائمة من ضمنها محاولة ربط السودان بقضية جيش الرب، وأبدى موسى أمله في أن تفي الولاياتالمتحدة بوعدها، خاصة وأن السودان واثق من موقفه تماماً فيما يختص بمكافحة الإرهاب حسب الشروط. وقال: إذا صدقت التسريبات الصحفية حول مطالبة وفد الحركة الشعبية لواشنطن بعدم رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب نقول إن هذه ردة عن الأجندة الوطنية والميثاق السياسي الذي يربط أية مجموعة سياسية تعمل لإعلاء الشأن الوطني وقضاياه، والعمل من أجل إستغلال الشعب بأن تسعى مع جهات خارجية لتعطيل مصلحة الوطن. وقال موسى إن الأمر مخالف للعهود والمواثيق الوطنية بين أية منظومة سياسية في الشعب السوداني، لكون هذه العقوبات ليست موجهة ضد الحكومة، وأن المتضرر الأول منها جميع أفراد الشعب السوداني. الرأي العام