أعلن أسامة عبد الله وزير الكهرباء والسدود ارتفاع نسبة إنتاج وتوليد الطاقة الكهربائية بالبلاد من 6.372 قيقاوات ساعة الى 7.673 قيقاوات ساعة خلال عامي 2009-2010 بزيادة 1.300 قيقاواط ساعة مشيراً لتغطية الطلب الكلي من الكهرباء بالبلاد. وقال عبد الله خلال تقديمه لتقرير حول خطة الإمداد الكهربائي لفصلي الصيف والخريف وموقف تنفيذ مشاريع الخطة الخمسية للكهرباء رغم وصولنا للاكتفاء الذاتي من الطاقة الكهربائية إلا أن هناك مشروعات اكتملت مثل مشروع إمداد بحري الحرارية بسعة 200 ميقاواط والتي ستدخل خلال الأسابيع المقبلة بجانب مشروع كهرباء كوستي الحرارية بسعة 500 ميقاواط ستكتمل نهاية العام الحالي بجانب تشغيل محطة قري الحرارية سعة 110 ميقاواط فضلاً عن محطتي الفاشر ونيالا وإكمال الخط الناقل مع أثيوبيا.وكشف عمر محمد صالح الناطق باسم مجلس الوزراء عدم حدوث قطوعات للتيار الكهربائي خلال فترة الصيف والخريف لا سيما أن إنتاج الطاقة يفوق حاجة البلاد. وقال للصحفيين خلال زيارة مجلس الوزراء لكيلو «10» حتى وإن زاد الطلب بنسبة 25% فإن المتاح من الكهرباء يلبي الطلب وأوضح أنه إذا حدثت قطوعات فستكون لمسائل فنية تتعلق بضعف الشبكات.وتطرق صالح لجهود وزارة الكهرباء والسدود في الاهتمام بالولايات فيما يلي القطاع الزراعي بنسبة 100% وزيادة الطاقة المتاحة للقطاع الصناعي بنسبة 50% لفصلي الخريف والصيف وقال: إن التقرير الذي تداول حوله الوزراء أكد أن التوليد المتاح يفوق الحاجة كاشفاً عن اتخاذ حزمة من الإجراءات للحد من الأعطال الفنية التي تعيق الإمداد الكهربائي. مشيراً لإكمال إنشاء عدد من المشروعات رغم تحقيق الاكتفاء الذاتي.وقال عمر إن المجلس استمع لتنوير من د. جلال يوسف الدقير وزير التعاون الدولي حول اجتماعات اللجنة الوزارية العليا السودانية-المصرية خلال زيارة الوفد المصري برئاسة د. عصام شرف رئيس الوزراء للبلاد وقال إن المجلس أبدى رضاءه عن الزيارة لا سيما أنها فتحت أبواباً واسعة لتنفيذ مشروعات تحقق المصلحة المشتركة للبلدين تحت شعار لا ضرر ولا ضرار. وأكد أن المجلس أجاز اتفاقية قرض للحكومة من البنك الإسلامي للتنمية بجده لتحويل مياه ولاية القضارف بلغ 80 مليون دولار قدمه علي محمود وزير المالية على أن تسدد في 13 عاماً. وتناولت الجلسة مقترح خارطة دورة الانعقاد الثالثة للهيئة التشريعية البرلمانية ووجّه المجلس بالتنسيق بين مجلس الوزراء والمجلس الوطني لوضع المقترح في صورته النهائية.