أكد الأستاذ معتصم الجعيلي مدير قناة هارموني الفضائية ومالكها بأن قناته سودانية خالصة لا تتبع لأي جهات خارجية ولا تعمل بأي أجندة أخرى سوى رفعه اسم السودان بكل موروثاته الثقافية المتنوعة، وشعارها هو أنها «قناة كل السودانيين» واستطاعت استقطاب ملايين المشاهدين بتوجهها الملتزم بتعاليم ديننا الحنيف وعاداتنا وتقاليدنا السودانية، قال: الجميع يعلم بأن هارموني قناة وطنية واهتماماتها لو كانت غير ذلك فلماذا توقفت وكان الأجدر بها أن تكون مستمرة، فأنا مواطن سوداني مسلم واتحدى كل من يطعن في وطنيتي وديني وانتمائي لهذا البلد، وإذا كنت من المداهنين والمنافقين لما كان هذا حالي. وأشار الجعيلي إلى أنه بصدد رفع دعوى قضائية ضد إحدى الصحف الفنية، واصفاً اتهاماتها للقناة بأنها جائرة وغير مسؤولة، ودرجت على استهداف القناة وشخصه تحديداً بصورة متكررة وآخر محاولاتها البائسة كانت ربط قناة هارموني بشعار يهودي وتحدثت عن الأمر بما يوحي بأسوأ الظنون وهي محاولة فاشلة للنيل من القناة التي بذلت في سبيلها الغالي والنفيس، وتأسف الجعيلي الى انقياد بعض المثقفين في مثل هذه الأمور رغم أنهم يعلمون علم اليقين بأنها تجافي العقل والمنطق، مؤكداً أن هذه الافتراءت التي تطلقها على القناة مثل تلك الصحف لن تزيدنا إلا ثباتاً مهما حاولوا، واختتم الجعيلي حديثه بقوله: سلكنا الطريق الصحيح والعاقل الذي يناسب فكرنا وهو رفع دعوى قضائية ضد هذه الاتّهامات الجائرة غير المسؤولة حتى نأخذ حقوقنا كاملة وحتى لا نجعل شريعة الغاب تسود في مجتمعنا السوداني النظيف، وفي النهاية لا أقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل. في بادرة غريبة الفنان محمد ميرغني يغلق هاتفه في وجه نجم الشباب مصطفى حمزة تواصلت ردود الأفعال الملتهبة بين اللجنة المنظمة لأماسي بحري الموسيقية وبين عدد من المطربين الشباب، حيث عبر الفنان الشاب مصطفى حمزة عن حزنه جراء إبعاده من المشاركة في الأماسي بعد أن تم اختياره في فترة سابقة، وقال ل(آخر لحظة) اتصلت على عضو اللجنة المنظمة الفنان محمد ميرغني، وتحدثت معه بكل أدب واحترام، لأنه فنان في المقام الأول وسألته عن سبب إبعادي من المشاركة، وقلت له على ماذا يستند اختيار المشاركين في الأماسي؟.. ولكنني للأسف الشديد تفاجأت بتصرف غريب جداً منه، فلم يرد على أسئلتي وأغلق الخط في وجهي بصورة سيئة جداً حتى أنني ندمت على الاتصال به، وتمنيت لو أنني لم أفعل، فأنا لم أتحدث معه بصورة سيئة حتى يقابلني بهذا التصرف، واحترمه جداً ولكن كان رده بهذه الصورة المخزية. وأشار مصطفى حمزة إلى أن العمل العام هو مسؤولية كبيرة يواجه خلالها القائمون عليه الكثير من المتاعب والجهد والإرهاق، فهم ارتضوا لأنفسهم بذلك فإذا كانوا لا يستطيعون المواصلة، فعليهم التنحي وإفساح الفرصة لغيرهم ممن يتحملون ذلك. واختتم مصطفى حمزة حديثه بقوله نحن نحترم ونقدر محمد ميرغني الفنان ولا نتمنى أن يقال إنه يعادي المطربين الشباب ويغلق المنافذ في وجوههم.