«من بلدنا» قدم الاستاذ عابد سيداحمد في برنامجه «من بلدنا» الذي يبث على شاشة النيل الازرق، حلقة رائعة مع الفنان محمد وردي تجاوزت تقليدية الحوارات مع وردي عن اسئلة الميلاد ورأيك شنو في الفنانين الشباب، وناقشت موضوعا حيويا عن الثقافة النوبية وتحدث وردي بمزاج رائق عن التقاليد النوبية والابداع النوبي والمرأة النوبية، وتطرق الى بعض المظاهر السالبة في السودان مثل ظاهرة الزفة العربية في الاعراس وقال ان استخدام الزفة العربية في الاعراس السودانية فضيحة لان السودان هو بلد الايقاعات ولا يمكننا ان نستورد ايقاعات، ووصف وردي الامر بالاستلاب الثقافي واجاب وردي علي اتهام مقدم البرنامج بأنه يهاجم الفنانين الشباب بضراوة امثال فرفور ويقول آراءه بحدة، رد بقوله «نحن النوبيين ما عندنا كلام قدامك وكلام بوراك كلامنا كلو قدامك» ٭ اثبت وردي من خلال الحوار انه فنان مثقف وان موهبته في الغناء على المسرح لا تقل عن موهبته في الحديث.. ونقلت لنا السهرة ايضا استطلاعات مع الحلفاوي الظريف الصحفي زكريا حامد وعدد من الباحثين في التراث النوبي وكانت سهرة فيها جهد في الاعداد بعيدا عن موضة الاستسهال البرامجي.. شكرا للنيل الازرق على السهرة الشيقة. برنامج نجوم الغد المفترى عليه كتب الزميل حمزة علي طه بصحيفة الوطن عن التشابه بين برنامج «نجوم الغد» بقناة النيل الازرق وبرنامج «استديو النجوم» بالتلفزيون القومي، وقال ان برنامج نجوم الغد لمقدمه الاستاذ بابكر صديق هو الاصل، وبرنامج «استديو النجوم» هو التقليد وفي ظل ازمة الافكار في التلفزيون القومي لا اتوقع ان يستجيب احد لملاحظة الزميل حمزة؛ لان الناس هناك شغلهم تقليد وادارة (التقليد البرامجي) هناك مشغولة باستنساخ مزيد من الافكار البرامجية من الفضائيات الاخرى «وتصبحون على تقليد برامجي»!! إعداد وتقديم واخراج الجعيلي!! الكثير من كوادر قناة هارموني اعلنت مغادرة القناة الى فضائيات اخرى في ظل شروط الخدمة المتدنية والاجور الزهيدة التي تقدمها القناة، ولم يقدم الاخ الجعيلي بدلاء حتى الآن لقائمة المنسحبين من هارموني وبدأ في تكرار اسطوانة الاعادة من جديد، وفي ظل هذا الوضع اتوقع ان يكون الجعيلي هو مالك القناة والمخرج والمعد والمقدم. ومتى نستقبل برنامجا من اعداد وتقديم واخراج الجعيلي؟. الغناء في الصحف!! ظهرت مجموعة من الفنانات لا اسمع لهن ولا اغنية ولكن اقرأ لهن كل يوم تصريحات وحوارات ووجهات نظر وصور بحجم البوستال في الصفحات الفنية.. هذه ظاهرة تستحق الدراسة وهذه قوة عين تستحق التحية من فنانات اقمن الدنيا بالتصريحات والحوارات بلا قديم او جديد.. ولكنه زمن الادعاءات!! أليسا أهم من الجوائز فوز الفنانة اللبنانية اليسا بجائزة الميوزك اورد العالمية فتح عليها نيران الغيرة والانتقاد الاعمى فكيف لفنانة تتميز بموهبة خصبة تماما كالارض الصالحة للزراعة ان تشتري جائزة.. صوت أليسا الساحر اهم من كل الجوائز.. حتى لو كانت جائزة الميوزك اورد. ولكن يبدو ان الساحة الفنية السودانية ليست وحدها التي تكتوي بنار الغيرة والكراهية فهناك شريك اصيل في هذه العادات الضارة يمتد من بغداد الى الصين. إلى الإخوة في دال مع احترامي للاخوة في مجموعة دال مبادرات هنا وهناك تستحق التحية ولانني من الذين يقدرون دال اقدم لهم النصيحة واقول ان مبادراتهم الاخيرة لم ترق لمقام دال، فكيف تعلن دال عن مسابقة تعلن فيها ادخال الصحافيين الى القرعة للظفر بالسفر الى كأس العالم!! اعزائي في دال.. الصحافيون ليسوا هتيفة او حالمين بالسفر، وعندما يسافرون الى اي مكان في العالم فهم يقومون بعمل صحفي والصحف قادرة على القيام بهذه المهمة، والسفر الى كأس العالم ليس معجزة واذا ارادت دال الاسهام كان يمكنها ان تقدم عرضها عبر الابواب ومن حق المؤسسات ان ترفض او تقبل!! «قرعة شنو يا جماعة نحن صحافيين وليس اتحاد ناشئين» مع الاعتذار للاخ ابو هريرة مسؤول اتحاد الناشئين!! أخبارالبرامج أم أخبارالمدير ٭ الاخ الطيب الصديق مدير المركز الصحفي بالتلفزيون اتصل تلفونيا وعلق على انتقادي للمركز الصحفي بأنه اوقف اخبار المدير منذ عدة شهور، وقال انهم يركزون الآن على نشر اخبار البرامج فقط وللامانة فإن الاخ الطيب رجل حبوب ويتقبل النقد بصدر رحب، وقد قلت له برامج شنو يا الطيب عارف عودوا لنشر اخبار المدير من جديد افضل من نشر اخبار البرامج التي لا يشاهدها احد الآن فقط اطالب الاخوة في المركز الصحفي بنشر اخبار المدير واسفاره وجولاته! أم درمان الاعلامي حسين خوجلي يعد العدة لاطلاق فضائية جديدة «ام درمان» واعتقد ان تراث ام درمان الاجتماعي والابداعي سيكون افضل معين لهذه الفضائية الجديدة التي اختارت اسم مدينة يرتفع اسمها في فضاء الابداع الانساني. ام درمان تحتاج الى من يحكي حكايات الخليل حافي حالق بالطريق الشاقيه الترام وحكايات المساء والسهرة. الورشة الفنية التي اخرجت لنا ابداع ابراهيم عوض والجابري، ام درمان بنيلها وارضها وناسها اروع قصة واعتقد ان الاديب حسين خوجلي قادر ان يكتب هذه القصة. بالمناسبة ام درمان ليست دعوة عشائرية ولكنها رمز لكل الوطن. السفير في إجازة مفتوحة!! هل ما زال الفنان عبد الكريم الكابلي سفيرا للنوايا الحسنة؟ سؤال لا يخلو من براءة.. ولكن ما هي قصة كابلي مع هذه السفارة الانسانية فهل يدخل فناننا الكبير في زمرة الذين يبحثون عن هذا اللقب لمجرد الوجاهة الاجتماعية؟. لا اصدق ان سفير النوايا الحسنة الكابلي لم يزر دارفورحتى الآن. ان سفارة النوايا الحسنة لا تتحمل الكسل، والنوم في العسل والاجازات المفتوحة!! على حافة الصمت ٭٭ لا توجد وصفة للنجاح.. توجد وصفة واحدة للفشل هي ان تحاول ان ترضي كل الناس! ٭٭ السعيد جدا هو من لا ينتظر شيئا من احد!! ٭ الغيرة مسألة كرامة وليست مسألة حب. ٭ الصوت الجميل لا يصنع فنانا!!