استأنفت محكمة جنايات دار السلام برئاسة مولانا سليمان خالد أمس محاكمة المتهمين باغتصاب وقتل الطفلة رماح بمنطقة نيفاشا واستمعت المحكمة لأقوال والد القتيلة والذي أكد أنّ ابنته جاءت بصحبة خالتها المتهمة الأولى للخرطوم واستقرت معها في نيفاشا بدار السلام وأن المتهمة طلبت استصحاب القتيلة لكي تقوم برعاية طفلتها. وأفاد بأن المجني عليها لم تكن تعاني من أمراض جلدية أو غيرها أو تشوهات أو حريق وأضاف أن المُبلّغ في الدعوى اتّصل به هاتفياً وأخبره بأن ابنته توفيت في ظروف غامضة وأن خالتها تنوي دفنها فطلب منه إبلاغ الشرطة وقال والد القتيلة إنه حضر للخرطوم بعد «4» أيام وعلم بأن ابنته تعرّضت لحروق من الدرجة الأولى وإن خالتها قامت بحرقها بحجة أنها تتبول على الفراش وأضاف والدها أنها لم يحدث أن تبولت في الفراش حسبما زعمت خالتها وأشار إلى أنه أخبر خالتها بأن تبلغه عن أي مكروه يمكن أن تتعرض له الطفلة أثناء تواجدها معه في الخرطوم وطالب بأن تتم معاقبة الجناة على قدر ما اقترفوه في حق ابنته كما استمعت المحكمة لأقوال المُبلّغ النور مركزو الذي أفاد بأن المتهمة الأولى طلبت منه أن يقوم بدفن الطفلة وعندما حضر للمنزل وكان ذلك ليلاً شك في أن تكون الوفاة طبيعية وأنه شاهد آثار حروق في مناطق متفرقة من جسدها وقام بإبلاغ شرطة النجدة والتي حضرت لموقع الحادث واتخذت الإجراءات وانه قام بالاتصال بوالد القتيلة الموجود في النيل الأبيض وأخبره بوقائعها. وإنه نفى معرفة المتهم باغتصاب وأشار الى أنه لم يشاهد المتهم الثاني وهو يقوم باغتصابها وإن علم بواقعة الاغتصاب من والد القتيلة بعد حضوره للخرطوم.