سيرت المنسقية العامة للخدمة الوطنية بالشراكة مع منظمة وطن امس قافلة المؤازرة والاخاء الي ولاية جنوب كردفان في اطار تقديم الدعم المادي والمعنوي لمواطني الولاية وتحتوي القافلة على جملة من المولدات الكهربائية ومضخات المياه وتركتورات وحاصدات زراعية ومواد اسمنت ومواد تعليمية فضلا عن البرامج الصحية والدعوية والترويحية من اندية مشاهدة وفرق مسرحية وانشادية وسيستقبل مولانا احمد هارون والي الولاية القافلة عند نقطة التجمع الرئيسية خارج كادقلي عند منطقة تبلدية وستصل القافلة الي مدينة كادوقلي وشاة الدمام وشاة الصفية وكليحات وميري جوة وبرة في قطاع كادوقلي والدبيبات الحمادي في قطاع الدلنج ومن المقرر ان تستغرق القافلة اسبوعين اثنين. وقد قال المنسق العام عبدالقادر محمد زين في حفل وداع القافلة ان هذه القافلة ليست سياسية بل تتجاوز الخلافات السياسية والتباينات الفكرية الي حب الوطن ووحدته وسلامته واستقراره مضيفا ان هذه القافلة رسالة من اجل الاستقرار والسلام والشراكة الايجابية وهي تحمل مضامين الحب والتعاون والوفاء اكثر مما تحمله من مواد كما انها قافلة من اجل الجمال وحماية البيئة وتعزيز التواصل الايجابي معها من اجل اكمال دورة الحياة. من ناحيته قال د.جلال تاور ان القافلة ستطوف كل المناطق المتأثرة بالحرب وخاصة محليات الجزء الجنوبي والتي كانت مناطق مقفولة وهي فرصة لتقوية المشاعر القومية والوحدوية وستعزز الروابط بين ابناء الشعب السوداني وامن العميد صلاح عبدالرحمن رئيس منظمة وطن على اهمية القافلة التي تتكون من عناصر مهمة في مجالات التعليم والصحة والثقافة والدعوة وهي بذلك تعزز من العلاقة مع كافة الفعاليات في الولاية وكما ساهمت المنظمة من قبل في العودة الطوعية فهي تساهم اليوم في رتق النسيج الاجتماعي وتقوية الروابط وتعزيز القيم والمشاعر.