بلغ عرض النقود بنهاية مارس 2011م حوالي 37633 مليون جنيه بمعدل تراكمي بلغ 3ر6% وقد فاق المعدل الذي تم استهدافه لنفس الفترة بحوالي 2ر4% .وأوضحت النشرة الدورية لبنك السودان المركزي لشهر مارس انه تلاحظ تنامي الكتلة النقدية بأعالي من المستويات المستهدفة في ظل الضغوط التضخمية الحالية وان البنك المركزى ينتهج سياسة نقدية انكماشية لامتصاص السيولة مع مراعاة عدم الدخول في ركود تضخمي وذلك عن طريق مراقبة أوضاع السيولة الكلية في الاقتصاد ومن ثم تنشيط آليات التضخيم ( عمليات السوق المفتوحة والتدخل في سوق النقد الأجنبي ) وأشارت النشرة الي ان برنامج الضخ السيولي الذي يتبعه البنك المركزي حاليا بعد التحسن الملحوظ في موقف النقد الأجنبي أدي إلي تحسين أداء سعر الصرف ويتوقع مع استمرار وتصدير الذهب ان يتحسن أداء ميزان المدفوعات تباعا ومن ثم تستمر عمليات الضخ السيولي وبالتالي يتحقق استقرار سعر الصرف، وتشير البيانات الي تحسن بند صافي الأصول الأجنبية نتيجة لارتفاع عائدات الذهب والصادرات التقليدية الاخري ويتوقع ان يتحسن سعر الصرف مع تحسن موقف ميزان المدفوعات.