طالبت حركة جيش تحرير السودان بقيادة مصطفى تيراب بإقالة رئيس السلطة الانتقالية لدارفور الشرتاي جعفر عبد الحكم، وشددت الحركة على ضرورة إسناد رئاسة السلطة للحركات الموقعة على السلام طبقاً لما أقرته اتفاقية سلام دارفور «أبوجا»، وحذرت في الوقت ذاته من تجاوز الاتفاقية وقالت إن ذلك سيكون له تبعات سالبة. وقال الناطق الرسمي باسم الحركة الطيب خميس ل(آخر لحظة) أمس إن حركته لن تسمح بالقفز فوق جسر الاتفاقية، وعلى الحكومة أن تعلم ذلك، ونقول لها إما إنفاذ الاتفاقية كلياً أو تركها كلياً.وحذر خميس من تبعات هيكلة السلطة الذي اتجهت الدولة لتنفيذه، ونبه لخطورة تشريد أكثر من «800» من موظفي السلطة الانتقالية بسبب الهيكلة الجديدة، وطالب باهمية أن تتم الخطوة طبقاً لقواعد وأسس الخدمة المدنية مع ضرورة أن تكون هناك معالجة فورية لأمر المتضررين من الهيكلة حتى لا يكونوا وقوداً للحرب من جديد، وأضاف أن التحدي أمام الحكومة كبير، وإن أرادت إنجاح الاستفتاء الإداري لدارفور عليها الالتزام باتفاقية أبوجا.