هددت حركة جيش تحرير السودان بقيادة مصطفى تيراب باتخاذ قرارات وصفتها بالقاسية إذا أصر المؤتمر الوطني على تهميش الحركة وإقصائها من لعب الأدوار المنوط بها في حل أزمة دارفور وقطعت بأنها لن تقبل بعد اليوم ما اسمته بالمسكنات مشيرة الى أنها الفصيل الرئيسي في اتفاق سلام دارفور الذي قام الوطني بإبعاده عن المؤسسات واللجان المسؤولة عن تنفيذه. وقال الناطق الرسمي للحركة الطيب خميس ل(آخر لحظة) أمس إن الحكومة تدفعنا دفعاً لاتخاذ قرارات تعيد أزمة دارفور للمربع الأول بما تقوم به من أعمال تنم عن سوء النية مضيفاً أن الحكومة عزلت الشريك الأساسي في اتفاقية أبوجا عن كل ما من شأنه تحقيق سلام حقيقي على الأرض بدارفور وقامت بتكوين لجان إنفاذ استراتيجية سلام دارفور بمعزل عن الحركة وأبان خميس أن منصب رئيس السلطة الانتقالية حصرياً على الحركات المسلحة لكن الوطني تجاوز ذلك وعين أحد قياداته رئيساً للسلطة ونبه لخطورة تجاوز حركات سلام دارفور وتجاوز بنود الاتفاقية مبيناً أن ذلك سيدفع باتخاذ قرارات شبيهة لما قام به مناوي وشدد على أهمية اتخاذ قرارات عاجلة لتصحيح الصورة التي وصفها بالمشينة مطالباً بأهمية مشاركة الحركة في مفاصل الدولة وكل ما من شأنه تحقيق سلام بدارفور.