دشن نائب الوالي ووزيرة التنمية الاجتماعية أمس مشروع الوحدات الإنتاجية لبائعات الأطعمة والمشروبات بشارع النيل، مستهدفاً «7» آلاف، بجانب تمليك «79» مشروعاً للبائعات كبيرات السن تكريماً لهن وافتتاح مقر مجلس شؤون المرأة والطفل بمشاركة قيادات المرأة وجمعيات الاتحاد التعاوني الحرفي وعدد من المنظمات والشركات. قال المهندس صديق محمد علي نائب الوالي يهدف المشروع لتجميل شارع النيل وتطوير مهنة بائعات الأطعمة والمشروبات، مؤكداً استمرارهم في هذا البرنامج الذي يجد الاهتمام من قبل الوالي، وطالبهم بالمحافظة على القيم. من جانبها عوّلت الأستاذة عفاف أحمد عبد الرحمن وزيرة التنمية الاجتماعية على هذه الشريحة باعتبارهم مرشدات سياحيات ورمز للسياحة، و أكدت حرصهم على حمايتهن من كشات النظام العام بعدم تجاوزهن الشروط وعلى سمعتهن، بجانب عمل ميثاق شرف للمرأة العاملة، مشيرة لاستهداف المشروع لأكثر من «7» آلاف عاملة في هذه المهنة و طالبتهن بالعمل من أجل تطوير أنفسهن من بائعات شاي لفتح كافتريات ومطاعم. فيما تحدثت الأستاذة انشراح محمد خليل الأمين العام لمجلس شؤون المرأة والطفل عن اهتمام المجلس بكافة شرائح المجتمع والعمل على ترقيته وتطويره عبر حزمة من البرامج الاجتماعية، وقالت يأتي المشروع لاستكمال المرحلة الثانية بشارع النيل لأهمية وخصوصية المكان بمنحهم بطاقات بضوابط لممارسة المهنة وللترخيص، مشيرة لاستهداف «7» آلاف قبل نهاية العام الحالي بتمليكهم وحدات إنتاجية متطورة، مشيرة للشراكة مع مؤسسة التنمية الاجتماعية. من ناحيته طالب الأستاذ سمير محمود الأمين العام للاتحاد التعاوني الحرفي بإيقاف حملات أمن المجتمع على بائعات الشاي، مشيراً لإيقاف «100» امرأة عن العمل، وأشاد بدور الوالي لتحقيق أحلام هذه الشريحة محذراً من التعرض لهن، كما طالب بتوفير سكن للقطاعات الغير منطمة وتوفير فرص عمل لابنائهن