أعلن الرئيس عمر البشير رئيس الجمهورية تجاوز الشريكين لكافة العقبات التي اعترضت مسار تنفيذ اتفاقية نيفاشا وأنهما عبرا إلى بر الأمان، وأكد أن الحكومة تتطلع إلى أن يتم التصويت في الاستفتاء لصالح الوحدة القائمة على التكافؤ والطمأنينة والمساواة بين المواطنين في الحقوق والواجبات. وقال البشير في خطاب بمناسبة أعياد الاستقبال والسلام بالقصر الجمهوري أمس، بحضور قيادات الحكومة والقوى السياسية وممثلي البعثات الدبلوماسية في السودان: إن العام الحالي سيشهد تحقيق السلام في دارفور عبر مفاوضات الدوحة التي ستبدأ في الرابع والعشرين من يناير الجاري. وقال: «نقول لمن يترقبون منا نكوصاً: إنكم غافلون عن حقيقة أن أية عملية سلمية لن يكون طريقها مفروشاً بالورود، لكن بالغايات السامية يعبد طريق السلام» مؤكداً أنهم لن يرهنوا سلاماً جاء بهذه المعاني لكيد الكائدين وأنهم لن يلتفتوا لمن يحاولون الخداع». وأكد البشير أن الحكومة ستمضي في درب الإصلاح والتنمية، مشيراً إلى الانجازات التي تمت في العام الماضي، والتي ذكر منها مجمع صافات للطائرات وسد مروي، وحيا رئيس الجمهورية الشعب السوداني الذي قال: إنه تصدى لكل محاولات الأعداء التي أرادوا، بها، المساس بالسيادة الوطنية. ومنح رئيس الجمهورية عدداً من الأوسمة.. أنواط الجدارة لكل من محمود عثمان صالح، والموسيقار محمد عثمان حسين وردي، والسفير شارلس ميانق، وكيل الشؤون الإنسانية، والبروفسيور سليمان صالح فضيل، والدكتورة بلقيس محمد الحسن، والأستاذ جراهام عبد القادر، بينما منح وسام الإنجاز لمستشفى الولادة بأم درمان ونجمة الإنجاز لمديرها مروان إبراهيم عمر الفكي.