رافقت السيد رئيس الجمهورية، المشير عمر حسن أحمد البشير في رحلته التي استغرقت أكثر ساعات يوم الخميس الأول من أمس، وزار خلالها مدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور.. والزيارة كانت لغرضين .. الأول تدشين قطاع «الفاشر - أم كدادة» كواحد من القطاعات التي تكمل طريق الإنقاذ الغربي «حلم أهل دارفور» والبالغ طوله - أي ذلك القطاع - «168» كيلومتراً، ثم يمتد بعد ذلك قطاع جديد، هو «أم كدادة - النهود» بطول 221 كيلو متراً، فقطاع «زالنجي - الجنينة» بطول 175 كيلو متراً بتكلفة كلية تبلغ «780» مليون دولار من القرض الصيني، بحيث يكتمل العمل في فترة أقصاها ثلاث سنوات.. وقد سبق ذلك العمل في طريق «نيالا - الفاشر» الذي يبلغ طوله «210» كيلو متر وأوقفت الحرب العمل فيه بعد أن تبقى منه «90» كيلومتراً فقط وقد نفذته شركة شريان الشمال. أما الغرض الثاني لزيارة السيد الرئيس إلى شمال دارفور، وتحديداً إلى مدينة الفاشر، فقد كان هو المشاركة في ختام فعاليات الدورة المدرسية القومية الحادية والعشرين، التي بدأت هناك واستمرت على مدى أسبوعين، وشاركت فيها كل ولايات السودان «الشمالي» وقاطعتها الولايات الجنوبية. داخل منزل والي ولاية شمال دارفور، الأستاذ عثمان محمد يوسف كبر، وقبيل أداء صلاة المغرب بقليل، كنا نتحدث حول موضوعات مختلفة ونحن مجموعة من السياسيين والتنفيذيين، وعدد من السفراء والصحفيين، التفاصيل(التقارير)