ضياء الدين السر فنان صاحب صوت طروب ومدهش ويجيد العزف على آلة العود بصورة ممتازة جداً.. أنتج البوم غنائي بصورة جديدة تعتبر الأولى من نوعها، تخليداً وترسيخاً لذكرى الشاعر الراحل المقيم عبد الرحمن الريح حملت اسم «أسحار الجمال».. «آخر لحظة» التقته في دردشة خفيفة تحدث من خلالها عن بداياته الفنية والأعمال التي قدمها.. فإلى حديث الفنان القادم بقوة ضياء الدين السر.. * ملامح من السيرة الذاتية والبداية؟ - ضياء الدين السر.. من أبناء مدينة أم درمان العريقة تخرجت من كلية الحاسوب بجامعة الرباط الوطني.. بدأت الغناء منذ الصغر عبر مشاركاتي في الدورات المدرسية وكنت أردد أغنيات الحقيبة. * هل لديك أعمال خاصة؟ - نعم.. ومنها «اخاصمك، سيبني منك» تعاملت فيها مع عدد من الشعراء الشباب منهم عثمان بشرى، وأنا لا اهتم بشهرة الشاعر وحجمه، ولكن اتعامل مع الكلمة الجميلة.. * سر تغنيك المتواصل بأغنيات الشاعر الراحل عبد الرحمن الريح؟ - أنا معجب جداً بأعمال الراحل المقيم الرائع عبد الرحمن الريح،وقمت بالتوثيق لأعماله وتغنيت بعمل من كلماته والحانه وجد القبول عند الناس، ورغم رضائي التام عن هذه التجربة إلا أنني لن اكررها حتى لا انحصر في دائرة معينة. * في رأيك.. لماذا يرجع تدني المفردة المغناة في الفترات الأخيرة؟ - أرى أن احتكار الأغنية الجهادية في فترة من الفترات على المنابر الأعلامية أثر سلباً على إتاحة الفرصة الكافية لظهور الأغنيات العاطفية، لذلك نشأ هذا الجيل محروماً من هذه اللونية الغنائية مما أفقدها التطور الصحيح في شكلها وخلق شكلاً جديدًا لأغنية ضعيفة نوعاً ما. * بمن تأثرت من المطربين.. ومن وقف بجانبك؟ - تأثرت جداً بالفنان الرائع جمال النحاس الذي شجعني كثيراً على دخول الساحة الفنية.. * كلمة أخيرة.. أشكر صحيفة «آخر لحظة» المميزة على إتاحتها لي هذه الفرصة وأتمنى أن أحصل على عضوية اتحاد المهن الموسيقية حتى تشكل إضافة إلى مشواري الفني.