كاودة : كادوقلي : يوسف عبد المنان : عمار محجوب يبدأ اليوم الأستاذ علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية والدكتور رياك مشار نائب رئيس حكومة الجنوب زيارة لولاية جنوب كردفان تستغرق يومين يخاطبان خلالها مؤتمر المائدة المستديرة لعدد من الولايات الشمالية والجنوبية لبحث السبل المثلى لوحدة السودان وتنمية المشتركات بين الجنوب والشمال، فضلاً عن بحث القضايا الأمنية المرتبطة بالحراك السكاني بينهما.ووصل كادوقلي حتى مساء أمس (9) من الولاة هم والي جنوب دارفور، غرب بحر الغزال، شمال بحر الغزال، والي ولاية الوحدة، والي أعالي النيل، والي النيل الأبيض، والي سنّار، والي النيل الأزرق. وأكد مولانا أحمد هارون في تصريحات صحفية أمس وصول رئيس جنوب أفريقيا السابق ورئيس لجنة حكماء أفريقيا ورئيس بورندي وممثل للأمين العام للأمم المتحدة غداً لمدينة كادوقلي لمخاطبة مجلس حكماء الولاية المنعقد حالياً بمنطقة كاودة وذلك لإثراء تجربة الحكماء باعتبارها نموذجاً موسعاً للمشاركة في حل المشكلات وفي مقدمتها المشورة الشعبية التي أثارت جدلاً واسعاً أمس بمدينة كاودة، بالمطالبة بحكم ذاتي للإقليم بعد نهاية الفترة الانتقالية وزيادة نصيب الولاية من البترول المنتج بها حيث تكون نسبة(50% للمركز و50% لها)، فيما ذهبت مجموعة ثالثة لاعتبار المشورة الشعبية سانحة لتحقيق مكاسب أكبر مما حققته اتفاقية السلام. وأضاف هارون أن مؤسسة الرئاسة بصدد التشاور مع مفوضية الانتخابات حول مقترحات شريكي نيفاشا بالولاية وقال إن تقديم الوطني والحركة لمقترح مشترك له دلالات سياسية كبيرة تؤكد اتفاق الشريكين بالولاية مؤكداً استقرار الأوضاع الأمنية بالولاية، وقال إن السجلات خالية من بلاغات الاحتكاك على المستويين القبلي والفردي.من جانبه قال الفريق عبد العزيز آدم الحلو نائب والي جنوب كردفان إن حكومة الولاية طالبت بتأجيل الانتخابات وزيادة تمثيلها على مستوى مقاعد البرلمان وزاد نحن متفائلون بالتوصل لنتائج إيجابية.وفي سياق منفصل أشاد هارون بإسهامات القوات المصرية في القطاع الرابع التابع للأمم المتّحدة في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار بالولاية.