وجه المشير عمر البشير رئيس الجمهورية بإشاعة أجواء الحرية، وزيادة المساحة الزمنية للقوى السياسية المرشحين؛ لتمكينهم من عرض برامجهم وأفكارهم لجمهور الناخبين.وأطلع خلال لقائه بالقصر الجمهوري، أمس، د.كمال عبيد وزير الدولة بوزارة الإعلام والاتصالات، على جهود الوزارة لتطوير نظم الاتصالات، وتسهيل عمل الشركات والأجهزة العاملة في هذا المجال، تقديماً لخدمات أفضل في مجالات الحياة المختلفة.وقال د.كمال: إن قرار الاستمرار في الانتخابات تحكمه القوانين والنظم، مشيراً إلى أن القرار السياسي أصبح الآن لجمهور الناخبين (ولم يعد الأمر شأنٌاً حزبياً داخلياً بالمشاركة أو المقاطعة رغم إتاحته قانوناً، لكن سياسياً هو الالتزام بالتوجه الجماهيري بإقامة الانتخابات في موعدها).وفي سياق ذي صلة، أكد د.نافع علي نافع، مساعد رئيس الجمهورية، التزام الحكومة بإجراء الانتخابات في ميقاتها لارتباطها بمسار إنفاذ اتفاقية السلام الشامل، وقيام الاستفتاء بالجنوب، وعبّر خلال لقائه بالقصر الجمهوري امس وفد بعثة الاتحاد الأوربي لمراقبة الانتخابات برئاسة مديرة المراقبين فيرونيكا دي كايسر Veronique De Keyser ومعاونتها ماريا إسبونيزا Maria Espinosa ، عبر عن تقديره لاهتمام الاتحاد بعملية الانتخابات في السودان.وأكد د.نافع حرص الحكومة على إجراء الانتخابات في دارفور، وتذليل كافة العقبات التي تواجه ذلك مشيراً لما يشهده الإقليم من استقرار خلال الفترة الماضية.من جهتها أكدت فيرونيكا استقلالية بعثة الاتحاد لمراقبة الانتخابات، والقيام بدورها بنزاهة وحياد كامل وعبرت عن أملها في لقاء كافة قيادات الأحزاب والقوى السياسية للتعريف بدور البعثة، والتي تضم حوالي 130 مراقباً في إجراء الانتخابات العامة في السودان.