كان يوم الأحد الماضي يوماً مشهوداً للاتحاد العام للصحفيين السودانيين وقد بدأت امتحانات السجل الصحفي التي آلت هذا العام حسب نصوص الاتحاد العام للصحافة والمطبوعات، للاتحاد العام للصحفيين.. إنها خطوة مهمة للصحفيين واتحادهم، وهي تجري الآن بكلية القانون جامعة النيلين وأكثر ما يميزها أن معلوماتها العامة تملِّك الصحفيين الجدد مداخل ومخارج قانون الصحافة. المهم سادتي لقد أعد الاتحاد لهذه الامتحانات منذ أن باشر مكتبه التنفيذي أعماله، وقد كانت الخطوة الأولى تكوين لجنة خاصة بالسجل الصحفي وأُنشئت أمانة لتتابع عمل السجل.. والتي ظلت صباحاً ومساءاً تتابع اللوائح التي وضعتها لجنة السجل والتي تضم قادة الاتحاد العام للصحفيين بالإضافة للأستاذ القدير «العبيد مروح» الأمين العام لمجلس الصحافة والمطبوعات والتي وضعت لائحة تمكن الصحفيين من نيل شهادة القيد الصحفي إما بالممارسة إو الأمتحان.. وأكثر ما يميز هذه اللائحة أنها أعطت خريجي الدبلومات الفرصة للحصول على القيد الصحفي، والتي كانت لا تشملهم، حيث كانت تشترط اللوائح القديمة الحصول على شهادة البكلاريوس للجلوس للامتحانات. سادتي منعني المرض من متابعة امتحانات السجل الصحفي التي بدأت الإعداد لها مع أساتذتي الأجلاء في اللجنة التي كنت عضواً فيها.ولقد انخرطنا في اجتماعات أسبوعية لوضع لائحة السجل وللترتيب للامتحان: المهنة شاقة والمهمة صعبة وقد سماها البعض مهنة المتاعب.. وأرجو أن يكون الجالسون بقدر المسئولية، فالانتماء لمهنة الصحافة ليس بالشئ السهل. وأخيراً الشكر موصول للاتحاد العام للصحفيين ولكل اللجان التي شاركت في الإعداد للامتحان.. وشكرٌ خاص للمجلس القومي للصحافة والمطبوعات الذي يساهم في رفع هذه المهنة وكان على قدر المسئولية عندما كان الامتحان جزاً من اختصاصاته.