أكد مرشح المؤتمر الوطني بالدائرة (5) مروي الفريق أول مهندس صلاح عبد الله قوش أن الانقاذ استطاعت أن تغير طابع السودان الحديث عبر السلوك الأصيل بغرس معاني استقلالية الذات، بجانب استطاعتها رفض الأشياء التي لا تريدها في وجه الآخرين، مؤكداً عدم التراجع عن مشروع الإنقاذ. وقال لدى مخاطبته تدشين حملته الانتخابية بمنطقة الستيراب وكريمة أمس «قلنا أي حاجة في رأسنا للكبار»، وأوضح أن السياسة الأمريكية تجاه العالم الإسلامي هي الداعم الرئيسي للإرهاب، سيما سياستها تجاه أفغانستان وإيران وكشف قوش عن لقاءات جمعته في الماضي بقيادات ال«سي أي ايه» بواشنطن كان محورها الإرهاب في السودان، وقال إننا لم نخف أو نتردد في شئ، وقلنا لقيادات ال «سي أي ايه» أنتم أهل الإرهاب والداعم الرئيسي له.. وأكد أن الإنقاذ قدمت الشهداء ولها القدرة على تقديم المزيد. وقال نحن فخورون بالطليعة والالتزام ببرنامج يحمل صفات التائبين والصادقين بالحق وأردف قائلاً نحن طليعته والتزمنا على أن نمضي من أجل السودان ونفديه بالروح، وحث الشباب للاقتداء به، موضحاً أن حقائق الثوابت الوطنية غاية يعلمها الجميع وليست أي حكاوي تحكى. وقال قوش إن الغرب يتحدانا لأن حياتنا مربوطة بقيم تتعارض مع مبادئه التي قال إنها تستهدف نسف مشروع الإنقاذ من أجل استغلال مواردنا لصالح الآخرين. بيد أنه قطع بأن الإنقاذ ثورة لتفجير طاقات البلاد من أجل رفاهية المواطنين، ودعا مرشح الوطني مواطني المحلية إلى التمازج القبلي بين الضفتين الشرقية والغربية.. مشدداً على أهمية إذابة المسميات التي قال إنها لا تخدم إنسان المحلية، مؤكداً أن مسؤولية الحاكم الإحساس بالمواطنين. وبشر أهالي الحسانية بإدخال خدمات المياه إلى مناطقهم.. وقال هذه طموحات وليست أحلام.. داعياً للعمل الجماعي من أجل رفع المستوى المعيشي لمواطني مروي .. مطالباً بتكامل الفهم للحياة من خلال ربط الدين بها في مواجهة التحديات.