حسمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أمس قضيّة كلية الصيدلة بجامعة النيلين وقرّرت الإبقاء على الكليّة باسمها وإدارتها وأجهزتها حسب الترتيبات التنظيمية المعمول بها في جامعة النيلين. وأكدت الوزارة - في بيان حصلت (آخر لحظة) على نسخة منه - تكوين مجلس مشترك للتخصُّصات الطبيّة بما في ذلك الصيدلة والمختبرات الطبيّة والتمريض والأسنان والعلاج الطبيعي للنظر في نتائج الامتحانات وإجازتها بجانب الأمور الاكاديمية الأخرى. وقال البيان، الممهور بتوقيع وزير التعليم العالي د. بيتر أدوك ورئيس المجلس القومي للتعليم العالي، إن كليّة الصيدلة بجامعة النيلين لم يتم دمجها في كلية الطب والعلوم الصحيّة، مبيِّناً أن دمج الكليّات من صميم اختصاصات وصلاحيات المجلس، مشيراً إلى أن نتائج طلاب كليّة الصيدلة وشهاداتهم سيتم استخراجها باسم كلية الصيدلة. وطمأن الوزير الطلاب وأسرهم على مستقبلهم. وكانت «آخر لحظة» قد تابعت في أعدادها السابقة أزمة كليّة الصيدلة منذ تفجُّرها عقب قرار أصدره مدير الجامعة بدمج الصيدلة تحت إدارة الطب.