أصدر السيد طارق عطا نائب سكرتير الإتحاد ورئيس لجنة البرمجة بياناً رد فيه على البيان الذي أصدره رئيس الاتحاد أمس والغي من خلاله قرارات اللجنة المنظمة، وعنون الخطاب لسكرتير الإتحاد ورئيس اللجنة المنظمة وجاء الرد على النحو التالي: بعد التقدير والاحترام أرجو أن أنقل لكم وقائع اجتماع لجنة البرمجة، والذي قررت فيه مخاطبتكم بصفتكم رئيس اللجنة المنظمة بالإتحاد السوداني لكرة القدم، وذلك لتدارك مخاطر البيان وأثرة على سير المنافسة وقائع الاجتماع: عقدت لجنة البرمجة المكونة والمفوضة من قبل اللجنة المنظمة للإتحاد السوداني لكرة القدم اجتماعاً مهماً ظهر اليوم بمكاتب الإتحاد العام بالخرطوم (2)، حيث استعرضت تطورات الأحداث بعد بيان رئيس الإتحاد السوداني لكرة القدم، وقراره بإلغاء التعديلات التي أجرتها لجنة البرمجة في جدول مباريات الدوري الممتاز.. وبعد نقاش مستفيض تصدر لجنة البرمجة التوضيح التالي:- أولاً :- اختصاصات وسلطات لجنة البرمجة :- تستمد لجنة البرمجة سلطاتها من التفويض الممنوح من قبل اللجنة المنظمة للإتحاد السوداني لكرة القدم، حيث أن اللجنة المنظمة لها الاختصاص في كل ما يتعلق ببرمجة المباريات، وتحديد التواريخ، والمدن والاستادات، وذلك استناداً على الآتي :- أ. تنص المادة (65) من النظام الأساسي للإتحاد السوداني لكرة القدم على اختصاصات اللجنة المنظمة البند (أ) وتختص اللجنة المنظمة بالآتي: وضع برامج وضوابط المنافسات القومية أو أية منافسات أخرى يقررها مجلس الإدارة الخ ... ب. تنص المادة (61) البند (ب) من القواعد العامة على الآتي :- يضع مجلس الإدارة لائحة خاصة لكل منافسة يديرها، وتكون لها الحاكمية، وتضع اللجنة الإدارية المختصة برامج المنافسات وضوابط إدارتها، وتشرف عليها حسب توجيهات مجلس الإدارة، أو المجلس المحلي المختص، ويحق لها تعديل تلك البرامج، ويشمل ذلك قراراتها في مكان وتاريخ المباريات، وتكون قراراتها فيما يتعلق بالبرمجة نهائية وغير قابلة للإستئناف. ج. تنص لائحة منافسة الدوري الممتاز لموسم 2010م على الآتي: المادة 2-5 لجنة البرمجة يقصد بها اللجنة التي تفوضها اللجنة المنظمة، بوضع برنامج منافسة الدوري الممتاز، وتحديد التواريخ والمدن والاستادات للمباريات. المادة ( 9) تضع اللجنة المنظمة أو لجنة البرمجة المفوضة برنامج المنافسة وتحدد تواريخ المباريات والمدينة والاستاد والزمن الذي تقام فيه المباريات ثانياً :- كما تعلمون بأن اللجنة المنظمة في اجتماعها 10/3/2010م قد رفضت التأجيل المطلوب من قبل أندية المريخ والأمل، وهنا لا نود أن نخوض بتداعيات ذلك، حيث ان لجنة البرمجة في اجتماعها في اليوم التالي مباشرة نظرت في ذات الموضوع، وقررت تأجيل المباراتين موضوع الطلب لمدة 48 ساعة، كل على حسب تاريخها، وذلك بإجماع الآراء وبعلم وموافقة نائب رئيس الإتحاد، وسكرتير الإتحاد، وأمين خزينة الإتحاد، ولم يأتِ ذلك وصاية من أحد أو محاباة لجهة، أو إذعاناً لتهديد أو وعيد، ثم استمر اجتماع لجنة البرمجة من واقع مسئوليتها واختصاصاتها بإعادة النظر في برنامج الممتاز وفقاً للمشاركات الأفريقية، وقررت إجراء تعديل جزئي من واقع ما هو مؤكد، وليس احتمالاً، فتم تعديل مواعيد أربع مباريات للأندية المشاركة افريقياً وذلك ليوم واحد وتوضيحاً.. فالأمل مباراته الأفريقية في إستاد عطبرة يوم 21 /3/2010م ومباراته المعلنة في برنامج الدوري الممتاز يوم 23/3/2010م، وعليه تم تحريكها ليوم واحد، وكذلك مباراة نادي الخرطوم الدورية تم تعديلها لتلعب يوم 24/3/2010م وأنسحب ذلك على كل من نادي الهلال ونادي المريخ ليوم واحد، وهو يوم 25/3/2010م بكل من كادوقلي والخرطوم.. وهذا التعديل استوجب تحريك المباريات الأربع للأندية المذكورة ليوم واحد في الأسبوع التالي حفاظاً على الموازنة وميزان العدالة المطلوبة. هذا التعديل الطفيف الذي فرضه المنطق لم يأتِ خروجاً من الموجهات، أو نكوصاً للعهد استدعي تحريك ثلاث مباريات لأندية أخري تتأثر سلباً من جراء هذا التعديل، والمباراة الأخيرة لنادي الأمل تم تعديلها قراءة لواقع آخر. بأداء الأمل لمباراة الإياب بموزمبيق، كما وأن اللعب يتوقف بعدها لتجميع المنتخب. من كل ما تقدم نعود ونؤكد بأننا ليس بمعصومين عن الخطأ، وأن الجهة التي تحاسبنا هي اللجنة المنظمة أو مجلس الإدارة.. إلا إننا فوجئنا بمحاسبتنا على رؤوس الأشهاد ووصمنا بعدم الكفاءة من قبل السيد / رئيس الإتحاد. وعليه فإننا نؤكد بأن التعديل الذي أجريناه على برنامج المنافسة مستمد من واقع سلطتنا، بموجب القواعد العامة ولائحة بطولة الدوري الممتاز لموسم 2010م وأن الإلغاء جانبه التوفيق لأن السيد/ رئيس الإتحاد لا يملك هذه السلطة منفرداً. طارق عطا صالح رئيس لجنة البرمجة