وصف مرشح حزب الأمة القومي لرئاسة الجمهورية، الصادق المهدي، الاتفاقيات التي وقعتها الحكومة مع الحركات المسلحة (بالمسكنات)، وليست حقيقية، مؤكداً ضياع سيادة البلاد من جراء ما وقع من اتفاق.وقال المهدي، خلال تدشينه حملة حزبه، بمحلية المناقل بولاية الجزيرة، ولقاء آخر بمحلية الدالي، بولاية سنار، قال: في زمن الإنقاذ استبيحت سيادة السودان، وأضاف: نعلم أن دول العالم تمثل بسفارات لها، واستدرك: لكن الآن أصبحنا نسمع بمبعوثين لعدة دول، متعهداً بإجراء عدة إصلاحات حال فوزه في الانتخابات، مؤكداً سعيه على تمزيق قانون مشروع الجزيرة للعام 2005م، بجانب إجراء عدة إصلاحات على المشروع، متعهداً بمعالجة ديون السودان الخارجية التي قال: إنها تبلغ (24) مليار دولار بالاتصال مع المانحين والدول الصديقة. وفي السياق، قال اللواء فضل الله برمة ناصر، نائب رئيس حزب الأمة القومي: إن السودان يعاني من مجاعة منذ مجيء الإنقاذ، مشيراً لرداءة الطرق التي نفذتها، موجهاً أن ديونها سيدفعها الشعب السوداني، منوهاً إلى أنها وجدت أسلحة بقيمة (200) مليون دولار كانت في طريقها للجيش في عهد حكومة الصادق المهدي. من جانبه أشار مرشح الحزب لمنصب والي سنار، مالك الأمين أبوروف، لنقض مرشح الاتحادي الأصل، لذات المنصب، التوم هجو، لاتفاق جنتل مان تم بين الطرفين، مشيراً إلى أنه بموجب هذا الاتفاق كان سيؤول منصب الوالي لمرشح الأمة القومي؛ لثقله الجماهيري، كاشفاً عن انضمام قيادات عديدة من المؤتمر الوطني من بينهم ناظر عموم كنانة لحزبه، بجانب قيادات لها وزنها.