أمهل تضامن مرشحي رئاسة الجمهورية مفوضية الانتخابات 72 ساعة للاستجابة لمطالبهم بتشكيل لجنة تحقق في التجاوزات المالية والإدارية التي تمت في بطاقات اقتراع انتخابات الرئاسة والولاة وذلك بعد أن قال إنه تسلم وثائق ومستندات رسمية من الأممالمتحدة تفيد بسحب المفوضية لعطاءات الطباعة الخاصة بالانتخابات التشريعية والتنفيذية لطباعتها في مطبعة العملة الوطنية بحجة ضيق الوقت. وأكد الصادق المهدي مرشح حزب الأمة القومي لرئاسة الجمهورية في مؤتمر صحفي عقده أمس بحضور عدد من المرشحين على رأسهم ياسر عرمان مرشح الحركة الشعبية ومبارك الفاضل وحاتم السر ومحمود جحا وكامل ادريس أن الفساد الذي صاحب طباعة بطاقات الرئاسة يبرر طلبنا بضرورة مراجعة أعمال المفوضية، وأن المفوضية ليست وحدها المعنية بالرد على مطلبهم وإنما الحكومة معها لانها تتحرك بالتنسيق معها في كافة القرارات.. مؤكداً ضرورة أن تتعامل المفوضية بمبدأ المسؤولية لأن البلاد تمر بأزمة حقيقية تتطلب النظر بموضوعية للقضايا المصيرية.. مشيراً الى أن الاحصاء السكاني يحتاج لعلاج مبدئي وديمقراطي يمهد لإقامة انتخابات حرة نزيهة.وفي السياق هاجم ياسر سعيد عرمان مرشح الحركة الشعبية لرئاسة الجمهورية المؤتمر الوطني وإتهمه ببذل جهد خارق لتزوير انتخابات رئاسة الجمهورية عبر إحكام قبضته على مفاصل العملية الانتخابية مشيراً الى أنه يسعى للسيطرة على شمال السودان. ونفي عرمان وجود أي اتفاق بين الحركة والوطني على تأجيل الانتخابات موضحاً أن حزبه مع مطالب القوى السياسية التي دفعت بها لرئاسة الجمهورية. بينما المؤتمر الوطني يرى أن الأحزاب تريد تأجيل الانتخابات للمشاركة في الحكومة القومية.ومن جهته كشف مبارك الفاضل مرشح حزب الأمة الاصلاح والتجديد لرئاسة الجمهورية عن تسلمهم مستندات ووثائق من الأممالمتحدة تفيد بسحب المفوضية للعطاءات الخاصة بطباعة بطاقات الاقتراع للرئاسة والولاة لطباعتها في مطبعة العملة بحجة ضيق الوقت الذي قالت إنه لن يسمح بطباعتها خارج السودان.